"تبريد الدهون".. تقنية تخلصك من الوزن الزائد بدون جراحة
تبريد الدهون هي تقنية تتم من خلال تجميد الدهون الموجودة في الجسم تحت الجلد، ليتخلص منها الجسم بعد ذلك عبر الكبد.
حلم الرشاقة أصبح متاحا الآن بعيدا عن الجراحات والمشارط من خلال تقنية "تبريد الدهون" التي تعمل على قتل الخلايا الدهنية الزائدة بدون تشويه في منظر الجلد.
وتبريد الدهون هي تقنية تتم من خلال تجميد الدهون الموجودة في الجسم تحت الجلد، وبعد أن تتجمد هذه الخلايا الدهنية فإنها تموت، ليتخلص منها الجسم عبر الكبد، ويحتاج الأمر من 1-4 أشهر لكي يلاحظ الشخص الفرق بعد الجلسات.
وعادة ما تستغرق جلسة التنحيف بالتبريد ما يقارب الساعة، وتعتبر تقنية جديدة نسبياً، صادقت عليها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عام 2012.
وهناك الكثير من الراغبين في الحصول على جسم رشيق لا يقدمون على أي خطوة خوفا من المخاطر التي قد يتعرضون لها خلال العمليات الجراحية، وإن كانت لا تستغرق سوى دقائق معدودة.
وقالت الدكتورة رانيا سلامي، استشاري السمنة والتغذية العلاجية في مصر، إن تقنية تبريد الدهون تعمل على قتل الخلايا الدهنية الزائدة بدون تشويه في منظر الجلد.
وأضافت: "أغلب الدراسات الحديثة أكدت أن جلسات تبريد الدهون تظهر نتائجها بعد الجلسة الأولى تقريبا، حيث تتغير قياساتك من 4 سم إلى 8 سم في المنطقة التي خضعت للعلاج".
ولنجاح تقنية "تبريد الدهون"، نصحت سلامي بضرورة الامتناع عن الطعام لمدة ساعتين قبل الجلسة وساعة بعد الجلسة، مع الحرص على شرب كمية كبيرة من الماء في يوم الجلسة لتحفيز الجسم على التخلص من الدهون والعمل على تفتيتها وخروجها عبر الفضلات والعرق.
وهناك عدد من النصائح الخاصة بنجاح عملية تبريد الدهون، منها ممارسة المشي بعد الانتهاء من الجلسة، لتحفيز عملية الحرق في الجسم، والتخلص من الخلايا المفتتة، مع ضرورة الامتناع عن تناول السكريات والكربوهيدرات والزيوت والأكلات الدسمة تماما لحين الانتهاء من عدد الجلسات المطلوبة.
كما نصحت استشاري السمنة والتغذية العلاجية، بتناول وجبات تحتوي على "أوميجا 3" فهذه الأطعمة مفيدة للحصول على قوام ممشوق وجلد مشدود.
وحققت تقنية "تبريد الدهون" نتائج جيدة على جميع الأعمار، بالإضافة إلى تكلفتها المنخفضة، بالمقارنة مع عمليات شفط الدهون أو تكميم المعدة.
وهناك بعض المزايا لتقنية التنحيف بتبريد الدهون كما حددتها الدكتورة رانيا سلامي:
- تقنية آمنة نسبياً وقليلة المخاطر.
- عدم الحاجة لإجراء جراحة.
- لا تترك أثرا على الجلد مثل الندوب أو حدوث التهابات أو عدوى من أي نوع.
- يمكن استئناف حياتك الطبيعية بعد الجلسة مباشرة.
- تخليص الجسم من خلايا دهنية بكاملها.
- تقلل من فرص عودة الوزن الزائد من جديد.