الشاعر الإماراتي طلال الجنيبي لـ"العين الإخبارية": في رمضان نعيد اكتشاف قيمنا
الشاعر الإماراتي طلال الجنيبي يؤكد أن تجمع الأسر حول الإفطار في رمضان يرسم ملامح الترابط الأسري الذي يحقق إحدى أهم قيم الشهر الكريم.
كثيراً ما ارتبط شهر رمضان بفضاءات روحية يقصدها الناس، غير أن مقاصد الأدباء تبدو مختلفة، لأن المكان معهم يتحوّل إلى فضاء إبداعي وملجأ روحي ومساحة للتجلي.
ويرى الشاعر الإماراتي الدكتور طلال الجنيبي أن شهر رمضان هو مرادف لمشهد دافئ حميم يصور اجتماع العائلة بكبارها وصغارها ونسائها ورجالها والأجيال المختلفة حول مائدة الإفطار، حيث يكون اللقاء على مائدة الطعام والشراب وجها من عدة وجوه تتلاقى في هذه المناسبة لترسم ملامح الترابط الأسري الذي يحقق إحدى أهم رسائل وأغراض وقيم هذا الشهر المبارك.
وقال الجنيبي لـ"العين الإخبارية": "هذا اللقاء اليومي يعيد لأذهان الأجيال السابقة صورا من الماضي الجميل ويرسم عند الأجيال اللاحقة صورة العائلة المترابطة المتماسكة كما يجب أن تكون، فهو شهر نعيد فيه اكتشاف قيمنا".
وأضاف: "شهر رمضان المبارك يرتبط في ذهني بأداء العمرة وزيارة بيت الله العتيق بمكة المكرمة حيث تتجلى الروحانية بأبهى صورها، وتستشعر في تلك الديار المقدسة تنافس العباد في الطاعات والعبادات سعيا للوصول لحالة امتلاء الروح بالسكينة والطمأنينة وملامسة مشاعر الرضا عن الذات والقرب من رب الأرض والسماوات".
وطلال الجنيبي هو شاعر إماراتي، وُلد في أبوظبي عام 1971، عضو اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، وكان أستاذاً جامعياً في جامعة مانشستر، ومحاضراً في الأمم المتحدة، وحالياً هو خبير في الموارد البشرية، وعضو مجلس إدارة في مجموعة من الشركات في قطاعات الصحة والصناعة والتعليم، وصدرت له مجموعتان شعريتان هما "بوح على الضفاف" و"على قيد لحظة".
وأصدر الجنيبي مؤخراً أول ديوان وطني بالفصحى في الإمارات عنوانه "الإمارات في القلب"، وقدم النسخة الأولى منه للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية وكتاب "زوايا باريسية".
aXA6IDE4LjExOS4xNjEuMjE2IA== جزيرة ام اند امز