الحجاج يؤدون "الركن الأعظم".. خير يوم طلعت فيه الشمس
توجه جموع الحجاج إلى صعيد عرفات، مع شروق شمس التاسع من ذي الحجة، حيث يبقون هناك حتى غروب شمس يوم الإثنين.
وفي هذا اليوم الذي يعتبر "الركن الأعظم"، ينشغل الحاج بالتلبية والذكر، ويكثر من الاستغفار والتكبير والتهليل ويتجه إلى الله خاشعاً متضرعاً، ويجتهد في الدعاء لنفسه وأهله وأولاده ولإخوانه المسلمين جميعاً، وإذا دخل وقت الظهر خطب الإمام في الناس خطبة تذكير وعظة وإرشاد، ثم يصلي بالحجاج الظهر والعصر جمعاً وقصراً، ولا يصلي قبلهما ولا بينهما ولا بعدهما شيئاً.
وأعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في السعودية، صدور توجيه بتكليف الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة لإلقاء خطبة يوم عرفة لحج هذا العام، والشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز هو عضو هيئة كبار العلماء، إمام وخطيب المسجد الحرام.
واستعدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لموسم حج هذا العام لترجمة خطبة يوم "عرفة" إلى 10 لغات.
وسيتم بث يوم عرفة، الذي يوافق التاسع من شهر ذي الحجة، عبر منصة منارة الحرمين الإلكترونية، وموجات الراديو FM، كما تم رفع عدد اللغات للإرشاد المكاني والزماني والثقافي بالمسجد الحرام إلى أكثر من 25 لغة، ويأتي ذلك تحت شعار "نشر الهداية للعالمين".
أخطاء يقع فيها الحاج
ينبغي التنبيه على الحجاج من الوقوع في أخطاء تضيع الأجر والثواب في مثل هذا اليوم العظيم أبرزها: النزول خارج حدود عرفة، وبقاؤهم في أماكن نزولهم حتى تغرب الشمس، ثم ينصرفون إلى مزدلفة، وهذا خطأ لا ينبغي الوقوع فيه، فالانصراف من عرفة قبل غروب الشمس غير جائز لكونه مخالفاً، كذلك يتزاحم بعض الحجاج ويتدافعون لصعود جبل عرفة والوصول إلى قمته والتمسح به والصلاة عليه، وهذا لا يجوز شرعاً، إضافة لما يترتب على ذلك من أضرار صحية وبدنية.
ومن الأخطاء أيضاً استقبال جبل عرفات أثناء الدعاء، فالسنّة استقبال القبلة عند الدعاء.
إلى ذلك، استبدلت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الإثنين، كسوة الكعبة المشرفة كما جرت العادة السنوية.
وقام الفريق المحدد من الإدارة العامة لمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة بتفكيك الكسوة القديمة وتركيب الجديدة، ثم تثبيتها في أركان الكعبة وسطحها.
كما قامت الرئاسة بتأمين جميع الإجراءات الاحترازية وسبل الوقاية والسلامة لتتم هذه العملية في أقصى درجات الأمن والسلامة.