رئيس إسرائيل يستعد لمشاورات تسبق تكليف تشكيل الحكومة
يستعد الرئيس الإسرائيلي رؤوبين ريفلين لمشاورات تقود إلى تكليف شخصية لتشكيل الحكومة، وذلك بعد أن تسلم النتائج الرسمية للانتخابات.
وسلمت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، لرئيس البلاد، النتائج الرسمية للسباق النيابي، الذي جرى الأسبوع الماضي.
وتبدأ مشاورات ريفلين مع الأحزاب الفائزة بالانتخابات، يوم الإثنين المقبل وتنتهي يوم الأربعاء من الأسبوع نفسه، بحسب مكتب الرئيس الإسرائيلي.
وقال ريفلين: "في الأيام المقبلة، وفقًا لقانون الأساس، الحكومة، سأستقبل ممثلي الأحزاب المنتخبة في الكنيست، وسأحدد المرشح مع أعلى فرص تشكيل الحكومة".
وأضاف: "بعد المشاورات، فإن الاعتبار الرئيسي الذي سيوجهني في اختيار المرشح الذي سأعهد إليه بتشكيل الحكومة هو فرص عضو الكنيست المنتخب في تشكيل حكومة تنال ثقة الكنيست".
الأغلبية المطلوبة
ووفقا للقانون، فإن الحكومة بحاجة الى ثقة 61 عضوا على الأقل من أعضاء الكنيست الـ 120.
ولكن المعسكر المؤيد لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمعسكر المعارض له يفتقران إلى هذه الأغلبية.
واعتبر ريفلين أن الشعب الإسرائيلي بحاجة إلى حكومة مستقرة الآن أكثر من أي وقت آخر.
ماذا يقول القانون؟
وفور انتهاء المشاورات مع ممثلي القوائم الفائزة بالانتخابات، يسلم الرئيس الإسرائيلي النائب الحاصل على أعلى الأصوات تكليفا بتشكيل الحكومة في غضون 28 يوما.
وبموجب القانون يمكن تمديد هذه المهلة لمدة 14 يوما إضافية، ولكن فقط بموافقة الرئيس الذي عليه أن يقتنع بأن المكلف قد ينجح بمهمته.
ويمكن للشخص المكلف أن يعلن فشله بتشكيل الحكومة قبل انتهاء المهلة الممنوحة له.
وفي حال انتهت المهلة دون تشكيل حكومة أو أعلن المكلف فشله بتشكيل حكومة، فإنه يتم تكليف شخصية أخرى بتشكيل الحكومة في غضون 28 يوما.
وقد تنتهي هذه الفترة بتشكيل حكومة أو بإعلان المرشح البديل فشله بتشكيل حكومة.
أما إذا انتهت المهلة أو أعلن المكلف البديل فشله بتشكيل حكومة، فإن الرئيس الإسرائيلي يعيد الأمر إلى الكنيست.
وفي مثل هذه الحالة، أمام الكنيست خيارين، إما الإعلان عن نائب يحظى بدعم 61 نائبا لتشكيل الحكومة أو يتم تحديد موعد لإجراء الانتخابات الخامسة.
وما إن فشلت الخيارات السابقة، فلا خيار سوى العودة إلى صناديق الاقتراع في انتخابات خامسة.
وإذا ما حُل الكنيست، فإن الانتخابات ستجري في غضون 3 أشهر من موعد هذه الخطوة.