الطريق إلى COP28.. إطلاق مبادرات وفعاليات لجعل الاستدامة أسلوب حياة
أكد عيسى السبوسي مدير فريق "عام الاستدامة" أن توجيهات القيادة الرشيدة بإعلان 2023 عاما للاستدامة يؤكد التزام دولة الإمارات بمعالجة التحديات وتعزيز الممارسات المستدامة على مستوى الفرد والمجتمع لحماية أراضيها ومواردها وشعبها.
وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش فعالية "الطريق إلى COP28" التي انطلقت اليوم في مدينة إكسبو دبي: إن عام الاستدامة يتضمن سلسلة من المبادرات والفعاليات والأنشطة تستمر حتى ديسمبر/كانون الأول 2023 والتي تهدف إلى تشجيع الأفراد والمجتمعات على تبني أسلوب حياة يراعي البيئة لإحداث تغيرات كبيرة نحو مستقبل مستدام.
وأضاف أن الاستدامة تتعلق بتغير المناخ بقدر ما تتعلق بالممارسات الفردية حيث تؤثر العادات اليومية بشكل جماعي على البيئة مشيرا إلى أن عام الاستدامة يركز على مبادرات الحفاظ على التنوع البيولوجي في الدولة والحفاظ على الموائل ورعايتها وتعزيز النظم البيئية والتركيز على الحد من الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن عام الاستدامة يجمع جمع الخبراء المقيمين في الدولة الذين يتمتعون بفهم عميق لسياق الدولة من خلال شبكة خبراء الاستدامة للتركيز على معالجة الاستدامة في مختلف المجالات وتشجيع التغيرات السلوكية الإيجابية وتعزيز المشاركات العامة في 3 مجالات رئيسية وهي "تعزيز الاستهلاك المسؤول وتشجيع مبادرات الحماية و إلهام العمل الجماعي للحد من ظاهرة التغير المناخي".
وقال "يأتي تعزيز الممارسات الغذائية المستدامة ضمن أبرز المجالات التي سيتم التركيز عليها، من خلال توجيه الأنشطة والفعاليات إلى حث المجتمع على الحد من هدر الطعام، وتحضيره بكميات مسؤولة، وتعزيز النظم الغذائية النباتية لتمكين ثقافة غذائية أكثر صحة في الإمارات كما تهدف المبادرة أيضًا إلى تعزيز "الأزياء المستدامة" من خلال تشجيع المجتمع على اقتناء الملابس بأسلوب صديق للبيئة، ومساندة العلامات التجارية الداعمة لها".
وأضاف أن مبادرة عام الاستدامة تسعى عبر سلسلة من النشاطات والفعاليات إلى تشجيع الأفراد والمجتمع على تبني أسلوب حياة واع بالقضايا البيئية، بهدف تحقيق تغييرات فعلية لمستقبل أكثر استدامة.
وأشار إلى أن هذه النشاطات تُقام بدعم من شبكة خبراء الاستدامة، والتي تجمع خبراء مقيمين مختصين ضمن سياق الدولة، وذلك لتسليط الضوء على مفهوم الاستدامة في مختلف المجالات، وتشجيع التغييرات السلوكية الإيجابية، وتمكين المشاركة العامة في 3 مجالات رئيسية وهي: تعزيز الاستهلاك المسؤول، وتشجيع المبادرات التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة، وتحفيز العمل الجماعي للحد من ظاهرة التغير المناخي.
وتابع: "يقوم الخبراء ضمن هذه الشبكة بتقديم دعم بحثي واطلاع فريق عام الاستدامة على السياسات والمبادرات ذات الصلة والخاصة بالمؤسسات والجهات في القطاعين العام والخاص، فضلاً عن تقديم رؤى حول أفضل الممارسات في هذا المجال".
aXA6IDMuMTQ1LjkuMjAwIA==
جزيرة ام اند امز