كينيدي جونيور يسلك طريق «التواصل الاجتماعي» للوصول للبيت الأبيض
السياسي الأمريكي روبرت كينيدي جونيور قرر اللجوء لوسيلة جديدة لجذب أصوات الناخبين الشباب في السباق نحو البيت الأبيض الذي يخوضه مستقلا.
كينيدي جونيور اعتمد على بناء حضور قوي على وسائل التواصل الاجتماعي خاصة على تطبيق تيك توك.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي فإن كينيدي اختار هذا التطبيق لتزايد شعبيته بين الشباب، مما يمنحه حضورا قويا بين هذه الفئة السكانية الرئيسية من الناخبين قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ويتمتع كينيدي جونيور بحضور على التيك توك أكثر من منافسيه في السباق الرئاسي، الرئيس الحالي الديمقراطي جو بايدن، وسلفه الجمهوري دونالد ترامب.
كينيدي جونيور يملك نحو 1.1 مليون متابع على التيك توك، بينما تملك حملة بايدن، التي انضمت إلى تيك توك الشهر الماضي، ما يقل قليلاً عن 273 ألف متابع على المنصة، فيما لا يملك الرئيس السابق ترامب حسابا رسميا على تيك توك، لكن العديد من الشخصيات المحافظة تنشط على المنصة.
ويملك كينيدي على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مثل (فيسبوك وإكس وإنستغرام وثريدز ويوتيوب وغيرها) أكثر من 6.7 مليون متابع.
وسبق لكينيدي، سليل عائلة سياسية عريقة في أمريكا، أن تم حظره من العديد من منصات وسائل التواصل الاجتماعي خلال وباء كورونا بسبب ما اعتبر "معلومات مضللة عن اللقاح".
ويأتي حضور كينيدي الكثيف على تيك توك بينما كان الكونغرس يضغط لإجبار الشركة الأم للمنصة ومقرها الصين على بيع التطبيق أو مواجهة الحظر ، بسبب "مخاوف تتعلق بالأمن القومي".
انتشار كينيدي على وسائل التواصل الاجتماعي يأتي رغم أنه لم يظهر رسميا على بطاقة الاقتراع الرئاسية إلا في ولاية يوتا، لكنه جمع ما يكفي من التوقيعات لتلبية المتطلبات في 6 ولايات أخرى على الأقل.
ويواصل كينيدي جونيور مشواره لخوض السباق الرئاسي، إذ كشف قبل أيام عن مرشحته لمنصب نائب الرئيس، وهي المحامية نيكول شاناهان، مما سمح لحملته بتسريع جمع التوقيعات في الولايات التي تتطلب منه اختيار نائب الرئيس.
aXA6IDE4LjExOC4xNDQuOTgg جزيرة ام اند امز