صور صادمة.. الروهينجا يغامرون بحياتهم فوق طوافات بلاستيكية
الطوافات البلاستيكية أداة بدائية يفر بها الروهينجا من الاضطهاد إلى بنجلاديش.
رحلة خطيرة يقوم بها عشرات من لاجئي الروهينجا هرباً من العنف والاضطهاد ضدهم في ميانمار، فعلى متن "الطوافات" المصنوعة من صفائح المياه البلاستيكية اتجه اللاجئون إلى بنجلاديش، أمس الأربعاء، في رحلة تمثل مغامرة بحياتهم، وفقاً لمسؤولين.
لاحظ حرس الحدود البنغالي الطوافة البدائية المحملة بأكثر من 50 راكباً أثناء انجرافها تجاه قرية شاه بورير دويب البنغالية، بحسب وكالة فرانس برس.
وقال قائد حرس الحدود المحلي إس إم أريفول إسلام إن 52 لاجئاً ربطوا صفائح المياه البلاستيكية معاً لعبور نهر ناف الذي يفصل البلدين عن بعضهما البعض.
من جانبها، قالت الشرطة المحلية إن 16 على الأقل من لاجئي الروهينجا وجدوا يعبرون نفس النهر على متن برميل بلاستيكي منشور نصفين، فقال ضابط الشرطة عبد الجبار إن الكثير منهم وصلوا على متن طوافات مصنوعة من صفائح المياه البلاستيكية.
كانت العديد من العائلات العالقة عند ضفة النهر عاجزة عن دفع الرسوم الباهظة التي يفرضها صاحب المركب وكانوا يلجأون إلى تدابير يائسة على نحو متزايد للهروب.
وقال نور شاهين الذي فر على متن النصف برميل، إنه لم يتمكن من تحمل تكلفة ما طلبه صاحب المركب ليعبر النهر بأسرته إلى بر الأمان، مضيفاً أنهم فكروا في أن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ أنفسهم.
يذكر أن ما يقدر بـ611 ألفاً من الروهينجا فروا من ميانمار منذ أغسطس/آب الماضي، عندما شن الجيش حملة قمعية ضخمة في ولاية راخين.