الأولى بإدارة بايدن.. توقعات باستقالة كبير موظفي البيت الأبيض
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن رون كلاين، كبير موظفي البيت الأبيض، يتوقع أن يستقيل من منصبه.
وأشارت الصحيفة إلى أن استقالة كلاين تشكل لحظة نادرة للاستقالات في المناصب العليا في الإدارة التي شهدت استقرارا ملحوظا خلال عامين من الأزمات والمعارك السياسية.
كان كلاين أخبر زملاءه سرا بنواياه للاستقالة منذ انتخابات التجديد النصفي، مشيرا إلى أن البحث عن بديل له قد بدأ منذ ذلك الحين.
ولم يتضح بعد ما إذا كان قد تم بالفعل اختيار خليفة له أو توقيت إعلان كلاين استقالته رسميا، لكن المرجح أن يتم الإعلان عنه بعد وقت قصير من إعلان بايدن أجندته للعام المقبل خلال خطابه "حالة الاتحاد" في 7 فبراير/شباط المقبل.
ومن المتوقع أن يستمر كلاين في منصبه لضمان انتقال سلس لخليفته الذي سيتولى المنصب وسط معركة شرسة للبيت الأبيض في الوقت الراهن.
وستمثل استقالته لحظة فارقة بالنسبة للإدارة التي كانت مستقرة نسبيا خلال النصف الأول من ولاية بايدن، ويفخر كلاين بأنه استمر لفترة أطول من أي رئيس موظفين لأي رئيس ديمقراطي آخر خلال أكثر من نصف قرن.
ولكن مع التوقعات بأن يعلن بايدن بحلول الربيع ترشحه لولاية أخرى، يتوقع المستشارون المزيد من الاستقالات مع انتقال بعض المساعدين من البيت الأبيض إلى الحملة الانتخابية.
وحسب تقارير فإن كبير موظفي البيت الأبيض يتولى مهام كبيرة لها دور مؤثر في ديناميكية العمل داخل البيت الأبيض, كما يمنح صاحبه أيضاً أدوراً استشارية، ويمكن تفصيلها كما يلي:
المهام الإدراية
- انتقاء موظفي البيت الأبيض الرئيسيين والإشراف عليهم.
- السيطرة على تدفق الناس إلى المكتب البيضاوي الذي هو مكتب الرئيس داخل البيت الأبيض، وكذلك من يقوم الرئيس بمقابلتهم.
- الإدارة والتحكم في المعلومات الواردة إلى البيت الأبيض.
المهام الاستشارية
- إسداء المشورة والنصح للرئيس بشأن القضايا السياسية الداخلية والخارجية وكذلك المسائل الإدارية.
- حماية مصالح الرئيس.
- التفاوض مع الكونغرس وأعضاء آخرين في السلطة التنفيذية.