قاتل وسارق يهزمان رونالدينيو داخل السجن
النجم البرازيلي رونالدينيو يتعرض للهزيمة داخل سجنه في باراجواي على يد فريق يقوده قاتل وسارق.
واصل البرازيلي رونالدينيو، نجم منتخب راقصي السامبا وفريقي برشلونة الإسباني وميلان الإيطالي الأسبق، ممارسة هوايته المفضلة بلعب كرة القدم داخل سجنه الحالي في باراجواي.
وكان اللاعب الدولي البرازيلي الأسبق قد ألقي القبض عليه قبل بضعة أسابيع أثناء دخوله باراجواي بجواز سفر مزور مع شقيقه.
وكشفت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية عن خسارة رونالدينيو وفريقه في آخر مباراة خاضها النجم البرازيلي داخل السجن، ضد فريق يقوده مجموعة من المتهمين بالقتل والسرقة.
ورغم الخسارة، فإن صاحب الـ40 عاما أظهر مهاراته خلال المباراة، التي أقيمت الأحد الماضي، بقيامه بمجموعة من اللمسات الذكية بقدمه اليمنى.
وكان رونالدينيو قد شارك في مباراة سابقة مع مجموعة من العاملين بالسجن فاز بها، قبل أن يخسر في المواجهة الأخيرة على يد الفريق الذي كان يقوده ضابطا شرطة سابقان تم إيداعهما السجن.
ويوجد الضابط الأول، الذي يدعى إيدجار راميريز أوتازو، البالغ من العمر 36 عاما، داخل السجن لاتهامه بقتل رجل بإطلاق رصاصة عليه في رأسه خلال معركة ضارية في مايو/أيار 2010 بعد مهرجان موسيقي.
أما الضابط الآخر فيدعى يوني مارتينيز، يبلغ من العمر 33 عاما، وقد حكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب جريمة سرقة، بعدما أقدم رفقة مجموعة من الضباط الفاسدين على سرقة شاحنة مخصصة لخدمات نقل الأموال.
يذكر أن رونالدينيو يقضي وقته في السجن بخوض بعض مباريات كرة القدم بجانب مباريات للكرة الطائرة.