رونالدو ملك الهاتريك.. من نيوكاسل إلى كالياري

البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الحالي وريال مدريد السابق سجل 56 هاتريك في مسيرته الكروية.. تعرف على أبرز المعلومات عنها

اعتاد البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم يوفنتوس الإيطالي الحالي وريال مدريد الإسباني السابق، إيلام منافسيه بكل الأشكال والألوان، وهز شباكهم بكل الطرق والأساليب، حتى بات جلادا مسجلا لأغلب الفرق التي واجهها بمسيرته. 

وقد اختلفت القمصان التي ارتداها النجم البرتغالي عبر مسيرته في ملاعب كرة القدم وأقوى دوريات العالم، بجانب قميص منتخب بلاده، لكن ما لم يختلف هو ماكينة التهديف التي لا تتوقف عن صعق المنافسين.

كريستيانو رونالدو الذي وصل في فبراير/ شباط الماضي إلى الهدف رقم 725 في مسيرته الكروية مع الأندية ومنتخب البرتغال خاض صولات وجولات في كل ملاعب العالم، سجل خلالها أهدافا ممتعة بكل الطرق، أبهرت كل متابعيه.

• تعهد رونالدو يبدد شائعات العودة إلى ريال مدريد
  

وهناك عدة فرق كانت الأكثر تألما بأهداف الدون، الذي لم يرحمها في أغلب مواجهاته له، حتى باتت من ضمن ضحاياه المفضلين في كل المناسبات، وتلقت من أهدافه دفعات، سواء مفردة أو بالجملة، على شكل ثنائيات أو ثلاثيات أو أكثر في بعض الأحيان.

ملك الهاتريك

يعد كريستيانو رونالدو ثاني أكثر لاعب سجل هاتريك في تاريخ كرة القدم بواقع 56 مرة، بفارق 5 مرات فقط خلف الأسطورة المجرية فرينس بوشكاش صاحب الـ61 هاتريك في مسيرته.

وكان أول هاتريك سجله رونالدو في مسيرته الكروية بقميص مانشستر يونايتد، في يناير/ كانون الثاني 2008، خلال مواجهة نيوكاسل بالدوري الإنجليزي، والتي انتهت بفوز الشياطين 6-0، وهو الهاتريك الوحيد له مع الفريق.

• 12 فريقا تكتب فشلا نادرا لكريستيانو رونالدو
  

بعدها انتقل رونالدو لريال مدريد وسجل معه 44 هاتريك، في كل البطولات، تبعه بـ 2 هاتريك بقميص يوفنتوس، يضاف إليها جميعا 9 هاتريك سجلها مع منتخب بلاده البرتغال.

وكان أول هاتريك له مع ريال مدريد في مايو/ أيار 2010، خلال مواجهة ريال مايوركا بالدوري الإسباني، والتي انتهت بفوز الملكي 4-1.

أما أول ثلاثية له مع فريقه الحالي يوفنتوس فكانت في دوري أبطال أوروبا، خلال مواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني في مارس/ آذار 2019، في إياب ثمن النهائي.

وكان نصيب منتخب البرتغال 9 هاتريك سجلها له رونالدو، بداية من ثلاثيته في سبتمبر/ أيلول 2013 أمام أيرلندا الشمالية بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، وحتى ثلاثيته في ليتوانيا في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بالتصفيات المؤهلة ليورو 2020.

ضحيته المفضلة

نالت الفرق الإسبانية النصيب الأكبر من أهداف رونالدو خلال مسيرته الكروية، بحكم السنوات التسع التي قضاها مع ريال مدريد، وكذلك من عدد مرات الهاتريك التي سجلها.

وكان فريق إشبيلية الذي تلقى 27 هدفا من رونالدو في 18 مباراة هو الضحية الأبرز للنجم البرتغالي في مسيرته، وكذلك في عدد مرات الهاتريك التي تلقاها منه، بواقع 5 مرات.

وسجل رونالدو للمرة الأولى في شباك إشبيلية في مارس 2010 بالدوري الإسباني، حيث أسهم في قيادة ريمونتادا ريال مدريد في تلك المباراة بتسجيل الهدف الأول ليقلب تأخره 0-2 إلى فوز 3-2.

• بإجماع إنجليزي.. رونالدو خارج قائمة الأفضل ومبابي سيد العالم
  

وكان أول هاتريك له أمامه في الموسم التالي، عندما سجل 4 أهداف في الفوز الكبير للملكي بنتيجة 6-2 في مايو 2011، بالجولة 35 لليجا، فيما كان آخر هاتريك له في شباكه بالمسابقة ذاتها في الشهر ذاته من عام 2015، حينما قاد الريال للفوز 3-2.

ويأتي أتلتيكو مدريد كثاني أبرز ضحية في مسيرة رونالدو، حيث سجل أمامه 25 هدفا خلال 33 مواجهة، بينها 4 هاتريك، فيما نال خيتافي المركز الثالث بين ضحايا رونالدو بتلقي 23 هدفا في 14 مباراة، ثم سيلتافيجو بـ20 هدفا في 13 مباراة.

أما برشلونة فيحتل المركز الخامس في قائمة الضحايا المفضلين لكريستيانو، حيث استقبل منه 18 هدفا في 33 مباراة، بينها 9 أهداف في الليجا، و5 في كأس الملك، و4 في السوبر الإسباني.

يذكر أن آخر هاتريك سجله النجم البرتغالي كان في يناير الماضي أمام كالياري، خلال مواجهة فريقه يوفنتوس أمامه بالدوري الإيطالي، والتي انتهت بنتيجة 4-0.

جلاد الأبطال

يعد رونالدو الهداف التاريخي لبطولة دوري أبطال أوروبا عبر العصور، بعدما سجل فيها 128 هدفا، خلال 169 مباراة، حيث كان هدفه الأول في البطولة بقميص يونايتد، خلال المباراة التي سجل فيها ثنائية أمام روما الإيطالي في مجموعات موسم 2007-2008، ليسهم في فوز فريقه 7-2.

بينما كان أول هدف له بقميص الريال في شباك فريق زيوريخ السويسري في مجموعات 2009-2010، خلال المباراة التي سجل فيها ثنائية ليفوز الملكي 5-2.

وكان الهاتريك الأول للنجم البرتغالي في دوري أبطال أوروبا بقميص الميرنيجي أيضا في أكتوبر/ تشرين الأول 2012، خلال مواجهة أياكس أمستردام الهولندي بدور المجموعات، والتي انتهت بفوز فريقه 4-1.

وكان فريقه الحالي يوفنتوس هو الضحية الأبرز له في البطولة الأوروبية، حيث سجل في شباكه 10 أهداف خلال 7 مواجهات كلها بقميص ريال مدريد، يليه فريقا أياكس وبايرن ميونيخ الألماني بـ9 أهداف لكل منهما.