مؤلفة هاري بوتر تهاجم ترامب على تويتر
الكاتبة البريطانية جي كي رولينغ تنتقد سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتوجيه سيل من التعليقات المتهكمة عبر حسابها على تويتر.
تشن الكاتبة البريطانية جي كي رولينغ، مؤلفة سلسلة روايات هاري بوتر، حرباً على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال حسابها على تويتر، الذي يتابعه 1.4 مليون.
وتعبر رولينغ بشكل واضح عن عدم رضاها عن سياسات الرئيس الأمريكي، كما ترد على تغريداته في مناسبات مختلفة، موجهة انتقادات لاذعة فيما يخص سياسته في ملف المهاجرين، كما تعلق ساخرة على أخطائه الإملائية متى ما سنحت لها الفرصة.
ومنذ ترشحه للرئاسة، حيث كان فوزه احتمالاً بعيداً جداً، عبرت الكاتبة البريطانية عن رأيها بترامب، وقارنت المرشح الرئاسي بـ"فولدمورت" سيد الظلام، إحدى شخصيات هاري بوتر الشريرة، فبعد مناداة دونالد ترامب بمنع المهاجرين المسلمين من دخول أمريكا غردت: "يا للفظاعة، حتى فولدمورت لم يكن بهذا السوء“.
ولم تستطع الكاتبة أن تتجاهل الأخطاء الإملائية للرئيس الأمريكي في عدة مناسبات، فردت عليه في إحدى المرات: ”يبدو أن المصحح الإملائي لترامب فعال بشكل لا مثيل له"، مشيرة إلى خطأ ترامب وكتابة Unpresidentedly، بدلاً من Unprecedented. وفي تغريدة أخرى ارتكب ترامب خطأً إملائياً، لكنه سارع إلى حذفه ونشر التهجئة الصحيحة لاحقاً، لكن الكاتبة لم يفتها هذا الخطأ، وعلقت على التويتة المصححة: "لقد علمه أحدهم كيف يهجئ كلمة pore".
وبعد هجوم ترامب على الممثلة الأمريكية ميريل ستريب في إحدى تغريداته، بسبب خطابها الشهير عقب تسلم جائزة الجولدن جلوب التي انتقدت فيه دونالد ترامب، علقت جي كي رولينغ: ”لا تنس أن مدح البعض لنا قد يكون أكثر إهانة من إهانتهم".
وعقب تعليقه على إحدى الهجمات الإرهابية على لندن، وانتقاده رد فعل عمدة لندن صادق خان، أعادت الكاتبة تغريدة كلام ترامب معلقة: "هذا ما يسمى القيادة دونالد، لقد قضت الشرطة على الإرهابيين بعد 8 دقائق من البلاغ".
ولاحقاً، شاركت رولينغ في يوم الاستقلال الأمريكي، المصادف لـ4 يوليو/تموز، بفيديو يظهر فيه طفل في محكمة الهجرة في ولاية أوريغون، وعلقت عليه باقتباس من العهد القديم للإنجيل: "لا تضطهد الغريب ولا تضايقه، فقد كنتم غرباء في أرض مصر" (سِفر الخروج 22:21)، مشيرة بشكل واضح إلى القرار الذي اتخذه ترامب باعتقال الأهالي من المهاجرين غير الشرعيين، وفصلهم عن أطفالهم، وإجبار الأطفال على تمثيل أنفسهم أمام المحكمة دون ولي أمر أو محام.
