حوار وطني بإثيوبيا.. استبعاد "جبهة تحرير تجراي" و"أنق شني"
أعلن حزب الازدهار الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء آبي أحمد، استبعاد جبهة تحرير تجراي وجماعة أونق شني، من الحوار الوطني الإثيوبي.
ومن المرتقب إجراء الحوار الوطني الإثيوبي خلال الفترة المقبلة، ويهدف إلى تحقيق توافق بين مكونات الشعب الإثيوبي حول مستقبل البلاد.
وذكر بيان صادر عن الحزب الحاكم في إثيوبيا، الأربعاء، أن الحوار الوطني يهدف إلى تحقيق توافق بين مكونات الشعب الإثيوبي حول مستقبل الدولة، مؤكدا أن الحوار الوطني الشامل "لن يشمل جبهة تحرير تجراي وجماعة أونق شني المصنفتين على قوائم الإرهاب من قبل البرلمان.
وقال الحزب إن أحد أسباب إقامة حوار وطني شامل هو ضمان بناء أمة إثيوبية مسالمة ومزدهرة من خلال تبادل الأفكار الخلافية بطريقة بناءة وتعزيز ثقافة المصالحة لتمكين المجتمع من الوصول إلى إجماع وطني حول القضايا الوطنية الرئيسية بما في ذلك الدستور والعلم الوطني.
وتابع أن هذا النهج سيمكن البلاد من مواجهة التحديات الرئيسية وسيزيد من تعزيز وحدة الإثيوبيين من خلال خلق إجماع وطني حول القضايا الأساسية."
وكان البرلمان الإثيوبي أقر في نهاية ديسمبر/كانون أول الماضي مسودة قانون لتشكيل لجنة للحوار الوطني كمؤسسة مستقلة، يناط بها إجراء حوار وطني شامل بين كافة مكونات الشعب الإثيوبي، وتتكون من 11 عضوا يتم ترشيحهم من قبل الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، ويتمتعون بالحصانة خلال فترة خدمتهم.
يذكر أن البرلمان صنف في وقت سابق، جبهة تحرير تيجراي، وجماعة أونق شني، كجماعات إرهابية.