روسيا تسعى لتطوير صواريخ نووية طويلة المدى في تحد لأمريكا
روسيا ستنتهي من تطوير صاروخ موجه أرضي جديد وصاروخ أسرع من الصوت بـ5 مرات أو أكثر قبل عام 2021
قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، الثلاثاء، إن بلاده يجب أن تطور صاروخا موجها أرضيا جديدا وصاروخا أسرع من الصوت بـ5 مرات أو أكثر قبل عام 2021 ردا على اعتزام واشنطن الانسحاب من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن يوم السبت تعليق العمل بالمعاهدة التي تعود إلى سنوات الحرب الباردة بعد إعلان الولايات المتحدة عزمها الانسحاب منها متهمة موسكو بانتهاكها.
وأكد وزير الدفاع الروسي أنه أعطى توجيها للجيش ببدء العمل على تطوير نظامين صاروخيين جديدين وضمان استكمال العمل بحلول 2021.
يأتي هذا في وقت يزداد فيه حدة التوتر بين روسيا والمعسكر الغربي بقيادة الولايات المتحدة التي توقفت عن العمل بمعاهدة الصواريخ رسميا السبت، وذلك بعد نحو 3 أشهر من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه الانسحاب من هذه المعاهدة.
وفي بروكسل، قال وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "ناتو" الـ29، في بيان مشترك بعد محادثات الجمعة: "ندعو روسيا إلى العودة السريعة إلى الالتزام الكامل بالمعاهدة، الذي يمكن التحقق منه، والأمر يعود الآن إلى روسيا للحفاظ على معاهدة خفض الأسلحة النووية المتوسطة".
وكانت الولايات المتحدة قد أعطت روسيا مهلة 60 يوما لإنهاء ما تعده واشنطن انتهاكا منها لمعاهدة القوى النووية والتي انقضت قبل تنفيذ موسكو مطالب أمريكا.
وتقول القوى الغربية إن نظام الصواريخ الروسية الذي تم تطويره ونشره خلال السنوات الـ5 الأخيرة ينتهك هذه المعاهدة التي أُبرِمت عام 1987، إلا أن ترامب أكد أنه يريد إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ، "لوقف سباق الأسلحة الكبير والخارج عن السيطرة".
aXA6IDMuMTQxLjIwMS45NSA= جزيرة ام اند امز