باخموت.. نقطة الصفر "الأصعب" لزيلينسكي في مواجهة روسيا
"نقطة الصفر" أو "خط الجبهة".. هذه هي "باخموت" البلدة الصغيرة التي وصفها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بـ"أصعب" نقطة لقوات بلاده.
فالبلدة الصغيرة التي كانت قبل الحرب الروسية الأوكرانية، يقطنها قرابة 70 ألف نسمة وتحيط بها التلال، أصبحت تعيش وقع دوي انفجارات القذائف والضربات المتبادلة.
- أزمة أوكرانيا.. مرحلة جديدة بالأشهر الباردة وستارلينك تعود مجددا لكييف
- "مزاج" إيلون ماسك يتحكم في أوكرانيا.. سر الهجمات المضادة
نقطة تقدم القوات الروسية
وتعد باخموت، البلدة الواقعة على الجبهة الشرقية بأوكرانيا، آخر المدن التي ما زالت تتقدم القوات الروسية فيها بعد تراجعها بعدة بلدان ومدن أخرى.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أن "البلدة ما زالت في موقع دفاعي"، ويسيطر الجنود التابعون لبلاده على نصف الغربي والشمالي.
ويوجد بالبلدة "المنطقة الرمادية" التي يشن منها المقاتلون الروس أو داعموهم الهجوم، جراء قرب قاعدتها الخلفية من مدينة دونيتسك التي تقع على بعد 100 كيلومتر.
أجواء معركة الخط الفاصل
"تبدا المعارك عندما يحل الظلام".. هكذا أكد جندي أوكراني يدعى أنطون، تابع للواء 93، بعد عودته من الجبهة مصابا بجروح.
ويعترف أنطون بمرارة بخبرة القوات الروسية، مؤكدا أنهم أكثر قدرة على المناورة، وأنهم يضطرون للسهر لفترات طويلة وصلت ببعض الجنود الأوكران لمرحلة "الهلوسة".
ويحكي أنطون، لوكالة الأنباء الفرنسية، عن مفارقة غريبة جراء تعبهم وصلت بالقوات الأوكرانية في الوحدة التي كان يعمل بها إلى فتح النار ليلا على ما اعتقدوا أنه مجموعة روسية مسلحة، لكنهم اكتشفوا في الصباح، أنهم كانوا يطلقون النار على جذوع الأشجار.
وفي توصيف لمدى قدرة القوات الروسية وعنف المواجهات على الخط الفاصل يقول إن الوحدة التي كان يعمل بها بدأت في خندق بـ13 رجلاً، عاد 11 منهم جرحى.
أما المدنيون في البلدة فقد باتوا يعيشون بلا ماء أو غاز أو كهرباء منذ 10 أيام على الأقل.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yNTEg جزيرة ام اند امز