روسيا تحذر التشيك من عواقب طرد 18 دبلوماسيا
علقت روسيا، السبت، على قرار التشيك طرد 18 دبلوماسيا روسيا، مؤكدة أن "براغ على دراية بعواقب هذا القرار".
وحذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا سلطات التشيك من تبعات هذا القرار، مؤكدة في الوقت نفسه، أن براغ على دراية بعواقب هذا الإجراء.
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن زاخاروفا قولها، إن: "براغ على دراية تامة بتبعات هذه الألاعيب".
وفي وقت سابق السبت، قررت التشيك طرد 18 موظفا بالسفارة الروسية للاشتباه في تورطهم بالتخابر لصالح موسكو.
وأوضح رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيش ووزير الخارجية يان هاماتشيك أن الحكومة قررت طرد 18 موظفا بالسفارة الروسية للاشتباه في تورط المخابرات الروسية في انفجار بمخزن أسلحة عام 2014.
من جانبه، قال النائب الأول لرئيس الوزراء التشيكي ووزير الخارجية بالوكالة، يان غاماتشيك، إن بلاده قررت طرد 18 من موظفي السفارة الروسية في براغ، وذلك بناء على مزاعم الاستخبارات المحلية بأن هؤلاء الدبلوماسيين المذكورين ضباط في الاستخبارات الروسية.
وخلال مؤتمر صحفي، أعرب غاماتشيك عن "أسفه" بسبب الضربة التي ستوجهها هذه الخطوة للعلاقات بين بلاده وروسيا، لكنه أضاف أن التشيك كانت "مضطرة" لاتخاذها.
والجمعة، ألغى غاماتشيك زيارته المخطط لها إلى موسكو في 19 أبريل/نسيان الجاري، مبررا قراره بضرورة حضوره اجتماعا للحكومة.