روسيا تتوقع توازن سوق النفط رغم انخفاض الإمدادات
إنتاج النفط في الولايات المتحدة ربما ينخفض 1.5 مليون برميل يوميا هذا العام مع سعر نفط يتراوح بين 30 و35 دولارا للبرميل
قال بافيل سوروكين نائب وزير الطاقة الروسي إن انخفاض إمدادات النفط ربما يؤدي إلى توازن السوق العالمية في غضون عام، بينما تجب مراقبة الطلب الذي تضرر بفعل جائحة فيروس كورونا.
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، الجمعة، عن بافيل قوله إن "إنتاج النفط في الولايات المتحدة ربما ينخفض 1.5 مليون برميل يوميا هذا العام مع سعر نفط يتراوح بين 30 و35 دولارا للبرميل".
وأضاف بافيل، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجين آخرين للنفط، فيما يعرف باسم مجموعة أوبك+، ما زالوا على اتصال.
وانهار اتفاق لخفض إمدادات النفط بين دول أوبك+ هذا الشهر، ما دفع أسعار الخام للتراجع.
كما قال بافيل إن منتجي النفط الروس حين يتخذون قرارا بشأن ما إذا كانوا بحاجة لزيادة الإنتاج سيضعون في الاعتبار ما إذا كانت تلك الخطوة ذات جدوى اقتصادية.
قال كيريل ديمترييف، رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، إنه يعتقد أن إبرام اتفاق جديد لأوبك+ لتحقيق التوازن في سوق النفط ممكن إذا انضمت دول أخرى له.
وقال مدير وكالة الطاقة الدولية، الخميس، إن احتياجات العالم من النفط ربما تهبط 20% مع عزل 3 مليارات شخص، ودعا المنتجين الكبار مثل السعودية للمساهمة في تحقيق استقرار بأسواق النفط.
وتعهد زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى، أمس الخميس، بضخ ما يزيد على 5 تريليونات دولار في الاقتصاد العالمي للحد من خسارة الوظائف والدخل بسبب فيروس كورونا و"بذل كل ما يمكن للتغلب على هذه الجائحة".
وبينما يشكك محللون في أن هذه التحركات ستحول دون انزلاق الاقتصاد العالمي إلى الركود، فإنهم يقولون إن إنقاذ الشركات والمستهلكين سيخفف حالة التوتر ويسهم في ضمان تعافٍ قوي حين ينتعش الطلب مجددا.