ميدفيديف يردي "آمال" الغرب بـ"الكلاشينكوف"
وجه الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، رسالة إلى الغرب وهو يتفقد بنادق كلاشينكوف الروسية الشهيرة.
وقال الرئيس الروسي السابق اليوم الثلاثاء إن مخزونات البلاد من الأسلحة تكفي لمواصلة القتال في أوكرانيا، وذلك ردا على تقارير غربية أفادت بأن روسيا تعاني من نفاد الصواريخ والمدفعية.
وذكر ميدفيديف خلال زيارة لمصنع ينتج بنادق كلاشينكوف في إيجيفسك، على بعد نحو ألف كيلومتر شرقي موسكو "خصومنا يراقبون (الوضع)، ويدلون بتصريحات بصفة دورية عن أننا ليس لدينا هذا أو ذاك... أريد أن أخيب آمالهم. لدينا ما يكفي من كل شيء".
وظهر ميدفيديف في مقطع مصور على قناته على تطبيق تيليغرام وهو يتفقد بنادق كلاشينكوف وقذائف مدفعية وصواريخ وطائرات مُسيرة.
وقال مسؤولون عسكريون أوكرانيون وغربيون إن روسيا تواجه نقصا في الأسلحة بعدما أطلقت الآلاف من قذائف المدفعية والصواريخ على أوكرانيا منذ إطلاقها عمليتها العسكرية في أوكرانيا قبل 11 شهرا بالضبط.
وأوضح ميدفيديف لمسؤولين خلال الزيارة بأن الطلب على الطائرات المُسيرة مرتفع جدا فيما "عملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا.
وتستخدم كل من روسيا وأوكرانيا الطائرات المُسيرة في هجمات متعددة منذ بداية الحرب لأنها رخيصة الثمن ودقيقة نسبيا وتعتبر أكثر أمانا من الطائرات التي يقودها طيار.
وميدفيديف، الذي كان الغرب يعتبره ذات يوم أفضل أمل للتقارب مع موسكو خلال فترة رئاسته بين عامي 2008 و2012، أحد أكثر الأصوات الروسية المتشددة المؤيدة للحرب.
وبعد تنحيه عن منصبه في عام 2012 لإفساح المجال لعودة فلاديمير بوتين إلى أكبر منصب في البلاد، عمل ميدفيديف رئيسا للوزراء لمدة ثماني سنوات تقريبا قبل أن يتراجع دوره في بداية عام 2020.
والرئيس السابق يشغل الآن منصب نائب رئيس مجلس الأمن، وأصبح في ديسمبر/ كانون الأول الماضي رئيسا للجنة العسكرية الصناعية الروسية الجديدة التي تشرف على إنتاج الأسلحة لدعم الحرب.
وقال الأسبوع الماضي إن هزيمة روسيا في أوكرانيا قد تشعل حربا نووية.
aXA6IDMuMTQ0LjkwLjEwOCA= جزيرة ام اند امز