روسيا تضغط من «جارة أوروبا».. صاروخ فرط صوتي على أرض حليف
رسالة ضغط جديدة من روسيا لكن هذه المرة عبر بيلاروسيا، حليفتها المحاذية لأوروبا والتي سبق أن استخدمت أراضيها في بداية حرب أوكرانيا.
والخميس، أعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو، خلال مؤتمره الصحفي السنوي أن صاروخ أوريشنيك الروسي الفرط صوتي والقادر على حمل رؤوس نووية نُشر في بيلاروس.
وقال رئيس بيلاروس، الجمهورية السوفياتية السابقة المحاذية للاتحاد الأوروبي والتي استخدمت موسكو أراضيها عند اندلاع حرب أوكرانيا، إن "أوريشنيك موجود في بيلاروس منذ أمس (الأربعاء)".
وفي أغسطس/آب الماضي، أعلن نظيره الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو بدأت بإنتاج هذا الصاروخ من الجيل الأحدث وذي القدرة النووية، لافتا إلى أنها قد تنشره في بيلاروس العام 2025.
وقالت مينسك من جانبها في الشهر نفسه إن مناورات عسكرية مع روسيا ستجري في سبتمبر/أيلول وستشمل صواريخ أوريشنيك.
قلق «الناتو»
أثارت تلك المناورات العسكرية قلق دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعد أيّام من رصد عدد غير مسبوق من المسيّرات التي اشتُبه في أنها روسية في الأجواء البولندية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2024، استخدمت روسيا للمرّة الأولى صاروخ أوريشنيك، لكن من دون حمولة نووية، لضرب مصنع عسكري في مدينة دنيبرو في وسط أوكرانيا.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTAzIA== جزيرة ام اند امز