بعد التمرد المفاجئ الذي تزعمه يفغيني بريغوجين، قائد مجموعة فاغنر، اتجهت الأنظار إلى الجهة التي ستحمي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومع توتر متصاعد مع تهديد قائد فاغنر، ودخوله في تنفيذ وعيد بالتوجه نحو موسكو بآلاف عناصر المجموعة المسلحة، لتتجه الأنظار صوب الحرس الوطني؛ لتعلق الآمال عليه لحسم المعركة.
أسس فلاديمير بوتين، الحرس الوطني عام 2016، ودمج به وحدات القوات الخاصة والرد السريع التابعة لوزارة الداخلية سابقا.
يقع على عاتق الحرس الوطني، مهام مثل مكافحة الإرهاب ومواجهة التطرف والجريمة المنظمة، كما يتولى حماية النظام العام والمناطق الحدودية.
وقبل انتهاء الأزمة مع فاغنر بانسحاب رئيسها وتراجعه عن اقتحام موسكو، بالاستجابة لوساطة رئيس بيلاروسيا، اعتقد مراقبون أن هذا الجهاز يشكل درعا للدولة، ويمثل حصنا للرئيس بوتين نفسه.