بوتين يغازل عناصر فاغنر بعرض مغرٍ.. ما هو؟
عرض جديد قدمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لعناصر مجموعة فاغنر الخاصة، فيما بدا أنه محاولة لكسب ودعم بعد محاولة التمرد الأخيرة.
بوتين قال، في مقابلة مع صحيفة كوميرسانت الروسية نُشرت في وقت متأخر الخميس، إنه "عرض على مقاتلي مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة فرصة لمواصلة الخدمة داخل الجيش الروسي النظامي".
وأضاف بوتين أنه قدم العرض في اجتماع مع المقاتلين ومؤسس المجموعة يفغيني بريغوجين أواخر الشهر الماضي بعد 5 أيام من قيام فاغنر بتمرد فاشل ضد كبار قيادات الجيش الروسي.
وانتهى التمرد بمنح موسكو بريغوجين ومقاتلي فاغنر فرصة الاستقرار في روسيا البيضاء المجاورة.
بوتين أوضح أن مسألة انضمام عناصر فاغنر إلى الجيش الروسي متروكة للبرلمان والحكومة لمناقشة الإطار القانوني للمجموعات العسكرية الخاصة.
وقال بوتين "فاغنر لا وجود لها.. لا وجود لقانون خاص بالمنظمات العسكرية الخاصة".
وفي الرابع والعشرين من يونيو/حزيران الماضي، تصدرت "فاغنر" اهتمام العالم كله الذي كان يراقب أحداثا بدت وكأنها تهدد سلطة بوتين، عندما سار زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين إلى موسكو مع قواته وسيطر على منشآت عسكرية في مدينتين، وسط خلاف مع قادة الجيش.
لكن وبعد 36 ساعة تم إنهاء التمرد، بصفقة تم بموجبها ترحيل بريغوجين إلى الجارة بيلاروسيا، وبعد أسبوع التقى بوتين قائد فاغنر.
وبحسب المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف فإن بوتين دعا 35 شخصا إلى الاجتماع، بمن فيهم قادة الوحدات وبريغوجين، حيث تمت مناقشة أحداث 24 يونيو/حزيران الماضي.
وأشار بيسكوف إلى أن الاجتماع الذي عقد يوم 29 يونيو/حزيران الماضي، استمر لثلاث ساعات، لافتا إلى أن قادة فاغنر أبلغوا بوتين أنهم وجنودهم سيواصلون القتال من أجله.
وتقول تقارير غربية إن هذا اللقاء يأتي وسط نظرية منفصلة مخيفة، مفادها أن رئيس فاغنر قد يكون مكلفا باستخدام قوته المسلحة لاغتيال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و"إحضار رأسه" إلى الكرملين. بحسب ما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
aXA6IDMuMTMzLjExNy4xMDcg جزيرة ام اند امز