روسيا ترفض الإفراج عن جندي أمريكي سابق متهم بالتجسس

بول ويلان يحمل الجنسيات الأمريكية والبريطانية والكندية والأيرلندية وألقي القبض عليه في ديسمبر 2018 ووُجهت إليه اتهامات بالتجسس

أيدت محكمة روسية، الثلاثاء، قرارا باستمرار احتجاز بول ويلان، الجندي السابق بمشاة البحرية الأمريكية، إلى يوم 29 من مارس/آذار لحين محاكمته بتهمة التجسس. 

• إيران واتهامات التجسس للأجانب.. ابتزاز ومقايضة
• محكمة أمريكية تقضي بسجن إيرانيين بتهمة التجسس

وألقي القبض على ويلان، الذي يحمل الجنسيات الأمريكية والبريطانية والكندية والأيرلندية، في ديسمبر/ كانون الأول 2018 ووُجهت إليه اتهامات بالتجسس، لكنه ينفي الاتهامات ويقول إنها ملفقة.

وقد يصدر حكم بسجن ويلان 20 عاما إذا أدانته المحكمة.

وبول ويلان من مواليد كندا لأبوين بريطانيين انتقلا إلى الولايات المتحدة في طفولته، ويبلغ من العمر 48 عاما، وتقول أسرته إنه كان في موسكو لحضور حفل زفاف صديق له عند القبض عليه.

ويظهر سجله العسكري أنه انضم إلى مشاة البحرية عام 1994 بعد 6 سنوات من بدء عمله كضابط شرطة في ميتشجان.

وعمل مديرا لتكنولوجيا المعلومات بشركة "كيلي سيرفيسز" في أوائل الألفية وخدم ضمن قوات مشاة البحرية لاحقا في العراق عامي 2004 ثم 2006، وسرح من مشاة البحرية عام 2008 لسوء السلوك.

وتقول وثائق البنتاغون إن التسريح ارتبط باتهام بالسرقة، حيث اتهم باستخدام أرقام بطاقة الضمان الاجتماعي لشخص آخر في كتابة شيكات بدون رصيد.

ومنذ زيارته الأولى لروسيا عام 2006 قام ويلان بعدة زيارات لاحقة، وطلب منه حضور حفل زفاف زميل سابق بمشاة البحرية أقيم في موسكو في 28 ديسمبر/كانون أول الماضي بسبب معرفته الجيدة بروسيا، بحسب ما ذكره شقيقه ديفيد لبي بي سي.

وتقول وكالة إف أس بي الأمنية الروسية إنه ضبط متلبسا بالتجسس في موسكو ووجه له الاتهام بذلك.