ترجيحات أمريكية بغزو روسي لأوكرانيا فجر الأربعاء
رجحت المخابرات الأمريكية أن تنفذ القوات الروسية عملية غزو أوكرانيا في الساعة 1 صباح الأربعاء، بشن هجوم صاروخي ضخم وتحرك 200 ألف جندي.
ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، ترى المخابرات الأمريكية أن الوقت الأكثر احتمالا لتنفيذ أمر بوتين هو الواحدة صباحا بتوقيت غرينتش (الثالثة بتوقيت موسكو).
ويعتقد الجواسيس الأمريكيون أن مراكز القيادة والسيطرة العسكرية والحكومية في كييف ستعاني وابلا من الضربات الجوية قبل تحرك الدبابات عبر الحدود.
ورغم زعم روسيا سحب حوالي عشرة آلاف جندي من الغرب والجنوب إلى ثكناتهم عقب المناورات العسكرية، لكن لا يزال هناك حوالي 130 ألف جندي على الحدود الشرقية والجنوبية لأوكرانيا ونحو40 ألفا في بيلاروسيا في الشمال.
إضافة إلى ذلك، يتمركز 30 ألف انفصالي آخر موالٍ لروسيا في إقليم دونباس المدعوم من روسيا.
واستمرت الاستعدادات على قدم وساق في كييف أمس الإثنين، حيث شوهدت أنظمة مضادة للطائرات تتحرك إلى جانب أعمدة من مركبات الحرس الوطني.
وقال مصدر عسكري للصحيفة: "لا يمكننا أن نأخذ أي شيء تقوله أو تفعله روسيا في ظاهره. علينا الاستعداد للدفاع عن أنفسنا ".
وقالت مصادر رفيعة المستوى إن هجوم موسكو سيكون "من المؤكد تقريبا من عدة نقاط" فوق الأجنحة الجنوبية والشرقية والشمالية لأوكرانيا.
لكن الكرملين قال إن التحذيرات من وقوع غزو فجر يوم الأربعاء هي "خيالات لا أساس لها" تهدف إلى تصعيد التوترات في أوروبا.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن بوتين لا يريد أن يرى "حملات إعلامية" تزيد من تصعيد التوترات - ويفضل أن تناقش روسيا والغرب مخاوفهما بهدوء.
وتنفي روسيا أنها تخطط للغزو لكنها قالت إنها قد تتخذ إجراءات عسكرية تقنية غير محددة ما لم يتم تلبية مجموعة من المطالب.
ومع قرع طبول الحرب على الحدود الأوكرانية ينصب انشغال الخبراء بطرح سيناريوهات للغزو الروسي لأوكرانيا، معظمها تبدو سوداوية بالنسبة لأوكرانيا.
وقد تتخذ هذه الحرب عدة سيناريوهات منها الاستيلاء على أراض استراتيجية لإنشاء جسر بري من روسيا إلى شبه جزيرة القرم المحتلة احتمالية كبيرة.
أو قد تكون حربا هجينة متصاعدة تمزج بين عمليات معلوماتية وهجمات إرهابية مزيفة، أو أنها ستكون على هيئة حرب خاطفة واسعة النطاق تشمل دبابات وطائرات روسية تجتاح أوكرانيا.