موسكو: أكثر من ألف هجوم إرهابي على إدلب خلال أسبوعين
الخارجية الروسية أكدت أن عددا من الخبراء العسكريين الروس والأتراك قتلوا في هجمات على إدلب
أكدت وزارة الخارجية الروسية أن الإرهابيين نفذوا أكثر من ألف هجوم إرهابي في منطقة خفض التصعيد بإدلب خلال الأسبوعين الأخيرين من يناير/كانون الثاني.
وأضافت، في بيان صحفي الخميس، أن مجموعة من الخبراء العسكريين الروس والأتراك قتلوا في هجمات على إدلب.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا، الخميس، بناء على طلب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، لمناقشة التطورات الأخيرة في شمال غربي سوريا، على خلفية التصعيد التركي الأخير بإدلب.
وكانت قوات الجيش السوري نجحت، الأسبوع الماضي، في دخول مدينة معرة النعمان التي تعد آخر معقل رئيسي خارج عن سيطرة دمشق وتشكل استعادتها هدفا استراتيجيا.
وأثناء تقدمها أحاطت قوات النظام السوري بنقاط المراقبة التركية في معرة النعمان التي نُشرت بموجب اتفاق خفض التصعيد الموقع بين أنقرة وموسكو وطهران قبل 3 سنوات بالعاصمة الكازاخية.
ويعني هذا التقدم أن اثنتين من 13 نقطة مراقبة تركية في المنطقة المنزوعة السلاح باتت الآن مطوقة من قبل قوات النظام السوري.
والمنطقة المنزوعة السلاح أو المعزولة هي مساحة أقيمت بعرض يتراوح ما بين 15 إلى 20 كيلومترا، على طول خط التماس داخل منطقة خفض التصعيد في إدلب.
والأسوأ بالنسبة لتركيا هو أن سيطرة قوات النظام السوري على معرة النعمان تمنحها آليا التحكم في امتداد الطريق السريع أم 5 "حلب-حماة".
وهو الأمر الذي يعني قطع طريق الإمداد الرئيسي إلى نقطة مراقبة تركية بالقرب من قرية "معر حطاط" في محافظة إدلب.
ونجحت قوات الجيش السوري بعد 6 أشهر من حالة التأهب لحصار الفصائل المسلحة الموالية لتركيا في ريفي إدلب وحلب، بالسيطرة على مدينة معرّة النعمان جنوبي إدلب.
وتعد المدينة الاستراتيجية إحدى كبرى مدن ريف إدلب الجنوبي، وأحد أهم معاقل جبهة تحرير الشام في سوريا "جبهة النصرة سابقا".