روسيا: توقيف الأمريكي المتهم بالتجسس ليس "مناورة دبلوماسية"
المتحدث باسم الرئاسة الروسية يقول "لا نستغل الناس بتاتا في مناورة دبلوماسية.. نحن نمارس مكافحة التجسس ضد من يشتبه بكونهم جواسيس".
أكدت روسيا، الأربعاء، أنها لا تستغل البريطاني الأمريكي بول ويلان الذي أوقفته في موسكو للاشتباه بأنه جاسوس، في مناورة دبلوماسية، ردا على اتهامات بريطانية.
- موسكو تحتجز أمريكيا مشتبه بتورطه في أعمال تجسس
- 5 معلومات عن بول ويلان.. الأمريكي المتهم بالتجسس في روسيا
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئاسة الروسية "لا نستغل الناس بتاتا في مناورة دبلوماسية، في روسيا نمارس مكافحة التجسس ضد من يشتبه بكونهم جواسيس".
وكان جيريمي هانت وزير الخارجية البريطاني حذر، الجمعة، موسكو من "مناورة دبلوماسية" بعد توقيف عنصر المارينز السابق بول ويلان، الذي يحمل جنسيات أيرلندا وبريطانيا والولايات المتحدة نهاية ديسمبر/كانون الأول 2018 بتهمة "التجسس".
وتم توقيف ويلان (48 عاما) على خلفية قضايا مماثلة بين دول غربية وروسيا.
وتؤكد أجهزة الأمن الروسية أنها أوقفته "حين كان بصدد ممارسة التجسس"، الأمر الذي نفاه، ويواجه عقوبة يمكن أن تصل إلى السجن 20 عاما.
وقالت أسرته إنه كان في زيارة لموسكو لمناسبة زواج صديق.
وأبدى بعض الخبراء في المسائل الأمنية شكوكا بشأن اعتبار ويلان جاسوسا.
وحسب صحيفة نيويورك تايمز أحيل على محكمة عسكرية في 2008 بتهمة السرقة والنصب، وهي من الجرائم التي تمنع أو تعقد على الأقل عملية توظيفه في الاستخبارات.
واعتبر مراقبون آخرون أن توقيفه على صلة بتوقيف ماريا بوتينا في تموز/يوليو 2018 بواشنطن.
واتهمت الروسية بأنها حاولت التسلل إلى دوائر الحكم الأمريكية عبر جمعية للدفاع عن حمل السلاح، واعترفت مؤخرا بأنها مذنبة ومتورطة في "مؤامرة" بغرض "الدفاع عن مصالح روسيا".