"كش ملك" روسي لأمريكا: يمكننا نقل الأسلحة إلى كوبا وفنزويلا
حذرت روسيا من أنها قد ترسل بنى تحتية عسكرية إلى أعتاب أمريكا؛ في كوبا وفنزويلا، إذا لم يتعهد حلف الناتو بوقف توسعه في أوروبا.
ورفض نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف استبعاد مثل تلك الخطوة عند سؤاله تحديدا بشأن تلك الاحتمالية في حال انهيار المحادثات مع واشنطن بشأن التوترات مع أوكرانيا.
وقال ريابكوف، خلال حوار مع قناة "RTVI" الروسية: "لا أود تأكيد أو استبعاد أي شيء. الأمر يعتمد على خطوات نظرائنا الأمريكيين".
ولم يحدد ريابكوف نوع المعدات الروسية التي قد ترسلها روسيا إلى أمريكا اللاتينية، لكنه قال إن الرد قد تشارك فيه القوات البحرية الروسية. تتمتع روسيا بعلاقات طيبة مع كاراكاس وهافانا.
والشهر الماضي، طالبت روسيا حلف شمال الأطلسي بالتوقف عن قبول أعضاء جدد، وسحب قواته من دول وسط وشرق أوروبا التي انضمت للحلف بعد 1997. وحال وافق، سيضطر الناتو للانسحاب من مجموعة من الدول، من بينها: بولندا، ورومانيا، ودول البلطيق.
ويريد الكرملين كذلك من الناتو استبعاد عضوية أوكرانيا وجورجيا، وهما بلدان سابقان بالاتحاد السوفيتي.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن إرسال صواريخ أمريكية إلى أوكرانيا سيكون تهديدا خطيرًا للأمن القومي الروسي.
وحشدت روسيا حوالي 100 ألف جندي قرب الحدود مع أوكرانيا لدعم مطالبها، لكن تصر على أنها لا تخطط لغزو.
وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014، وقدمت دعما عسكريا أيضًا للانفصاليين الموالين للكرملين بمنطقة دونباس شرق أوكرانيا.
وانتهت المحادثات التي جرت هذا الأسبوع بين مسؤولي الولايات المتحدة والناتو وروسيا بشأن مطالب موسكو بدون إحراز تقدم.
وقال الحلف العسكري الغربي إنه لن يسمح لروسيا بإملاء سياساتها، في حين قال الكرملين إنه ليس مستعدا لتقديم تنازلات بشأن مطالبه.
وحذر الكرملين من أن أي عقوبات على الرئيس بوتين قد تؤدي إلى انهيار تام للعلاقات. وهدد أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي بعقوبات غير مسبوقة ضد روسيا، إذا غزت أوكرانيا، بما في ذلك إجراءات ضد بوتين شخصيا.