استطلاع يكشف العدو والحليف الأول للروس

الاستطلاع أظهر أن الروس اختاروا ما بين 5 دول إضافة إلى حلف وتنظيم في قائمة العدو الأول، وأشار 63% منهم إلى دولة بعينها
أظهر استطلاع للرأي أنه بعد ربع قرن على انتهاء الحرب الباردة ما زالت أغلبية الروس ترى في الولايات المتحدة عدوها الأول في العالم.
ووفق الاستطلاع الذي نظمه المركز الروسي لاستطلاع الرأي العام، ونشرت نتائجه وكالة "إنترفاكس" الروسية، الأربعاء، فإن 63% من المستطلع آراؤهم يعتبرون أن الولايات المتحدة تمثل مصدر التهديد العسكري الأول لبلادهم في العالم، فيما اعتبر 31% أن أوكرانيا هي من تمثل الخطر الأول على روسيا.
واختلف آراء النسبة الباقية ما بين من رأى في حلف شمال الأطلسي "الناتو" أو الصين أو بريطانيا أو تنظيم داعش أو ألمانيا أو سوريا الخطر الأول.
وفي المقابل خلص الاستطلاع الذي تم عبر الهاتف وشمل 1200 روسي يومي 16 و17 من يونيو/حزيران الجاري، إلى أن 41% من الروس يرون في الصين حليف بلادهم الأول، و21% يرونه في بيلاروسيا، و18% في كازاخستان، و20% في مجمل بلدان رابطة الدول المستقلة.
والملفت في الاستطلاع أنه كشف عن ثقة 2% من الروس بأن الولايات المتحدة وأوكرانيا سوف تكونان في مقدمة الحلفاء الذين قد تحتاج روسيا لدعمهم.
ولكن يجزم 10% من الروس في الاستطلاع بأنه إذا ما احتاجت بلادهم الدعم العسكري فإن أحدا لن يهب لمؤازرتها، وأنه عليها الاعتماد على مقدراتها وعدم طلب العون من أي جهة كانت.
ويبدو أن المشاعر متبادلة بين الأمريكيين والروس.
فقد أظهر استطلاع للرأي نظمته قناة "فوكس نيوز" الأمريكية مايو/أيار الماضي أن 67% من الأمريكيين المستطلع آراؤهم يؤمنون بأن روسيا في خانة الأعداء.
ولكن الاستطلاع وضع روسيا في خانة الأعداء، أي ضمن الأعداء، وليس العدو الأول.
أما العدو الأول للولايات المتحدة بحسب الاستطلاع فكان كوريا الشمالية التي جزم 93% من المشاركين بأنها الشر الأول الذي يتهدد بلادهم، فيما احتلت إيران المركز الثاني في قائمة الأعداء حسب 80%، وسوريا المركز الثالث حسب 76%ممن شملهم الاستطلاع.
وجاءت روسيا في المركز الرابع من نصيبها في قائمة أعداء الأمريكيين.
ويأتي هذا وسط زيادة توتر العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة عقب إقرار واشنطن عقوبات جديدة على موسكو الشهر الجاري.
وردا على ذلك أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون أن العقوبات الجديدة ستضر بالعلاقات بين البلدين. وتعرضها بأكملها لخطر كبير.