حفل شواء للنقانق بـ170 ألف دولار.. يوتيوبر روسي يحرق سيارته الفارهة
في مشهد درامي، أضرم أحد نجوم مواقع التواصل الاجتماعي في روسيا النار في سيارته المرسيدس الفارهة، بعد أن فقد الأمل في "إصلاح" أعطالها.
ويبدو أن ميخائيل ليتفين، وهو مدوّن فيديو روسي واجه عدة مشكلات مع سيارته طراز "مرسيدس ايه ام جي سي 63" (Mercedes-AMG GT 63 S)، وخاض معركة مستمرة مع تاجر السيارات التي اشتراها منه، حسبما ذكر موقع "موتور وان".
وتعطلت السيارة الكوبيه ذات الأبواب الأربعة، التي يبلغ ثمنها 170 ألف دولار باستمرار منذ أن حصل عليها ولم يفعل التاجر أي شيء حيال هذه المشكلة، وفقًا لتقارير.
وأرسل ليتفين سيارته إلى التاجر 5 مرات بالفعل وفي جميع الحالات، كان التاجر يجد أعذارًا لعدم إصلاح السيارة أو يحتفظ بها لمدة أسبوعين دون إصلاحها.
وفي النهاية، قرر ليتفين إرسال رسالة إلى شركة "مرسيدس بنز" وأحرق سيارته وسط حقل عشبي.
وقال الموقع إن حرق السيارة كان مشهدًا دراميًا، انتهى بسخرية وهو يقود سيارة قديمة طراز "زاز 986 زابوروزيتس" (ZAZ-968) إنتاج 1972 تحتاج إلى الدفع.
وحقق الفيديو الذي تم تحميله منذ 24 ساعة، أكثر 7.82 ملايين مشاهدة حتى كتابة هذه السطور، وجاء بوصف باللغة الروسية يعبر عن مشاعر ليتفين تجاه السيارة.
وقال في تعليقه: "لقد كنت أفكر لفترة طويلة فيما يجب أن أفعله بعد الصراع مع مرسيدس. أعتقد أن الفكرة هي النار! هذا كل شيء ... النهاية.. لست رجلا سعيدًا".
وربما لن نعرف أبدًا القصة الحقيقية وراء فيديو ليتفين، سواء كان ذلك عمل بملء إرادته أو بسبب الانزعاج المطلق من السيارة أو مجرد حيلة دعائية، مثل الادعاء بأن السيارة المذكورة أعلاه أسقطت بمروحية.
لكن هناك شيء واحد مؤكد، هو أن مقطع فيديو مكلف للغاية يعتمد الكثير من تقنيات الإخراج العالية.
وفي الفيديو، الذي نشره على قناته الرسمية، يظهر ليتفين مع سيارته بعد أن قادها إلى وسط سهل شاسع، ثم يخرج عدة عبوات حمراء كبيرة تحتوي على بنزين.
وبعد إغراق سيارته بالوقود، يبتعد مسافة آمنة بعد أن صنع خيطا من الوقود المشتعل يقود إلى مركبته الفارهة.
ووسط الحقل يقيم حفل شواء ويبدأ في تناول قطع النقانق المشوية، ثم يشعل قداحته ويحاول إلقائها عدة مرات على خيط البنزين قبل أن ينجح في إشعال النار ويقفز مبتعدا.
وبعد اشتعال النار، تظهر لقطات يستعيد ليتفين خلالها ذكرياته مع المرسيدس. ثم يستأنف تناول قطع النقانق قبل أن يغادر المكان بسيارة قديمة يدفعها عدة أشخاص.