الانتخابات الروسية.. كاميرات الحقيقة تفضح كذب ادعاءات الإعلام الغربي
ادعاءات غربية مستمرة طالت الانتخابات الرئاسية الروسية التي تختتم الأحد يومها الثالث والأخير.
وزعمت وسائل إعلام غربية وجود مظاهرات معارضة أمام مراكز الاقتراع في موسكو، وتحديدا في الموقع الانتخابي رقم 210 في منطقة بيغوفايا 19، إلا أن الحقيقة كانت غير ذلك.
وزارت "العين الإخبارية" المركز الانتخابي المشار إليه، إلا أنها وجدت العملية الانتخابية تسير على ما يرام، دون حدوث ما يعكر صفوها.
ورصدت "العين الإخبارية" عدم وجود أي مظاهرات كما كان الوضع في المنطقة والمراكز الانتخابية بها مستقر، وكلها تعمل بشكل اعتيادي ومنظم، ولم تنقطع عنها حركة المصوتين الذين يتوافدون للإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات.
وقال ممثل المراكز الانتخابية لمنطقة بيغوفايا في موسكو فيتالي كيموفيغ لـ"العين الإخبارية" إن "ما تم ترديده من أنباء عن إمكانية تنظيم احتجاجات في المنطقة تفنده كاميرات الصحفيين والإعلاميين الذين زاروا المنطقة، ولم يسجلوا أي مظهر من هذه المظاهر التي أشارت لها وسائل إعلام غربية".
وأضاف كيموفيغ "لقد تابعنا باستغراب كبير ما تردد في وسائل الإعلام الغربية من أنباء، التي حددت الوقت والزمان، وأن كاميرات الصحفيين والإعلاميين من مختلف وسائل الإعلام العربية والغربية لم تسجل أي شيء من هذا القبيل، ونرجو أن تنقل هذه الكاميرات حقيقة الوضع بشكل كامل دون أي رتوش".
وتابع قائلا "كما ترون.. المراكز الانتخابية في المنطقة تعمل بشكلها الطبيعي، والناخبون أيضا لم ينصتوا إلى تلك الادعاءات، ويأتون بكل ثقة للأدلاء بأصواتهم دون أي عوائق، وللتعبير عن أملهم في مستقبل مزدهر للبلاد، غير مهتمين بما يروجه الغرب من أكاذيب".
وأشار إلى أن الغرب يحاول من خلال تلك الشائعات تزييف الحقائق أمام الرأي العام الغربي قبل غيره، لتبرير مواقفه المسيئة لروسيا، وتعطيل العملية الانتخابية التي أثبتت نجاحها بشكل كبير.
وشهد اليوم الثالث والأخير للانتخابات الرئاسية الروسية إقبالا كثيفا من المواطنين على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي يتنافس فيها الرئيس الحالي فلاديمير بوتين مع 3 مرشحين، هم فلاديسلاف دافانكوف، وليونيد سلوتسكي، ونيكولاي خاريتونوف.
aXA6IDE4LjIyMi4xNjYuMTI3IA== جزيرة ام اند امز