«ليوبارد 2» و«برادلي».. غنائم مفضلة للجنود الروس

كشف موقع مليتري ووتش المختص بالشؤون الدفاعية عن استيلاء الجنود الروس على عدد كبير من المعدات التي زود بها الناتو أوكرانيا.

وأظهرت عدة مقاطع فيديو جديدة من أوكرانيا جنودًا روسيين يحاولون تشغيل محرك دبابة ألمانية من طراز Leopard 2A4 ويقودون مركبة مشاة قتالية أمريكية من طراز برادلي.

• "أبرامز" الأمريكية في الطريق.. أوكرانيا تتأهب فهل يكفيها "الوحش"؟

ويمكن سماع الجنود وهم يناقشون تشغيل محرك الدبابة وإعادتها إلى مواقعهم، فيما بدت سليمة تمامًا وقد تخلت عنها القوات الأوكرانية. وأظهر مقطع فيديو آخر تم نشره في اليوم نفسه مركبة برادلي القتالية وهي تناور على أرض ترابية فيما يُعتقد أنها شرق أوكرانيا.

كما أظهرت لقطات سابقة نشرت في وقت سابق من الأسبوع جنودا روسيين يتفقدون مركبة قتالية من طراز برادلي في مستودع يُعتقد أنه موجود في روسيا، مع عرض المركبة العاملة على التلفزيون الروسي.

ووفقا للتقرير، صنعت المركبة برادلي في الولايات المتحدة عام 2022 وسلمت لأوكرانيا في أبريل/ نيسان هذا العام وتم الاستيلاء عليها في حالة صالحة للعمل تماما. ووفقا للتقارير فقد تكبدت خسائر فادحة في القتال، حيث أشارت إلى خسارة أكثر من 80 مركبة من هذا النوع بحلول نهاية هذا الصيف.

وظهرت لقطات للقوات الروسية في 22 يوليو/تموز، تدمير عدة مركبات برادلي على الخطوط الأمامية في منطقة زابوريجيا بأوكرانيا. وقد تعرضت مستويات حماية دروع برادلي لانتقادات متكررة منذ فترة طويلة قبل دخول هذه المركبة الخدمة، حيث تشير معدلات الاستنزاف المرتفعة للغاية في أوكرانيا إلى أن هذه المخاوف كانت صحيحة إلى حد ما على الأقل.

 كما هو الحال مع برادلي، تتكبد دبابة ليوبارد 2 الألمانية خسائر فادحة أمام القوات الروسية، حيث أظهرت مقاطع الفيديو عددا كبيرا من دبابات ليوبارد2 المدمرة في أوائل يونيو/ حزيران بعد أيام فقط من تأكيد مشاركتها في الهجمات ضد المواقع الروسية.

وتنتاب في الولايات المتحدة مخاوف من الخسائر التي قد تلحق بأفضل دبابتها من طراز أبرامز إم1، وفقًا لعدد من التقارير غير المؤكدة، مارست الولايات المتحدة ضغوطا على أوكرانيا لمنعها من إرسال هذه الدبابات إلى الخطوط الأمامية، بعد تسليم الدفعة الأولى منها في سبتمبر/ أيلول.

يشار إلى أن القوات الروسية نشرت لقطات لعدد من دبابات البريطانية تشالنجر 2 التي دمرتها في أوائل سبتمبر/ أيلول، مما جعل أبرامز التي تم تسليمها مؤخرًا هي الفئة الوحيدة التي لم تشهد خسائر حتى الآن.