78 دولة استفادت من أضاحي الإمارات في العيد
هيئة الهلال الأحمر الإماراتي باشرت ذبح الأضاحي وتوزيعها عبر مكاتبها الخارجية والسفارات في عدد من الدول منذ اليوم الأول لعيد الأضحى.
استفاد 183 ألفا و419 شخصا في 78 دولة من مشروع الأضاحي الذي نفذته الإمارات، ممثلة في هيئة الهلال الأحمر، ووزعت الأضاحي على الفقراء والمحتاجين في أحيائهم النائية، واللاجئين والنازحين في مخيماتهم المنتشرة في العديد من الدول.
وباشرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، منذ اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، ذبح الأضاحي وتوزيعها عبر مكاتبها الخارجية وسفارات الإمارات في عدد من الدول، بالتعاون والتنسيق مع بعض الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية في الدول الأخرى.
وأكد فهد عبدالرحمن بن سلطان، نائب الأمين العام لقطاع التنمية والتعاون الدولي في الهلال الأحمر، أن الهيئة وسّعت مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي هذا العام خارج الإمارات؛ لتعزيز دورها على الساحة الخارجية، وتقديم أفضل الخدمات للفئات التي تستهدفها وتسهم بصورة دائمة في توفير متطلباتها الضرورية.
وشدد على أن الهيئة تولي مشاريعها وبرامجها الموسمية اهتماما كبيرا، وتحرص على مواكبة الاحتياجات الإنسانية عبر الخطط والآليات التي تحقق تطلعاتها في الدعم والمساندة لأصحاب الحاجات والأسر المتعففة.
وقال إن هيئة الهلال الأحمر تنفذ سنويا مشروع الأضاحي خارج الإمارات في إطار استراتيجيتها الخاصة بمد جسور التعاون والعطاء مع جميع الشعوب الشقيقة والصديقة، خصوصا تلك التي تعاني من وطأة الظروف وشظف العيش، مشيرا إلى أن أضاحي الهلال تسهم بشكل كبير في إدخال فرحة العيد وسروره على نفوس الأطفال وأسرهم.
وأكد حرص الهيئة على وجودها وسط هذه الفئات لتقديم يد العون والمساعدة لهم، عبر برامجها الإنسانية وأنشطتها الإغاثية المستمرة، خاصة أيام الأعياد التي تسود فيها مظاهر الفرحة والسعادة، حتى لا يشعروا بمرارة الحرمان دون غيرهم من الذين حباهم الله برغد العيش ونعمة الأمن والاستقرار.
قال ابن سلطان إن مشروع أضاحي الهلال الأحمر يعمل على تحسين ظروف المستضعفين وتوفير احتياجات الفقراء والمحتاجين خلال أيام العيد في الدول التي تعاني شح الموارد وقلة الإمكانات، منوها بأن المشروع يعزز أوجه التكافل والتراحم التي يتمتع بها مجتمع الدولة المعطاء، من خلال تفاعله مع القضايا الإنسانية التي تؤرق الكثير من شعوب العالم التي تئن تحت وطأة المعاناة.
وأوضح نائب الأمين العام أن الهيئة رأت توسيع رقعة المشروع خارجيا هذا العام في عدد من الدول التي شهدت كوارث وأزمات أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بها بدرجة كبيرة، ورصدت الهيئة مبالغ إضافية لتعزيز مشروع الأضاحي في تلك الدول، مؤكدا أن الهيئة تقدر حجم الأضرار التي خلفتها الأزمات هناك على الإنسان والممتلكات؛ لذلك تكثف برامجها الإنسانية في الساحات المنكوبة مساهمة منها في الحد من تفاقم المأساة ومساندة المتأثرين.
وذكر أن متابعات الهيئة الخارجية خلال الأيام الماضية أكدت أن تنفيذ المشروع في الدول المعنية سار بصورة جيدة وكما هو مخطط له، بفضل التنسيق والتعاون القائم بين الهيئة ومكاتبها في الخارج وسفارات الإمارات، التي سخرت كوادرها وحشدت طاقاتها لتنفيذ المشروع بالصورة التي تعزز مكانة الدولة في المجالات الإنسانية.
وأعرب عن شكر وتقدير الهيئة لبعثات الدولة الدبلوماسية التي أشرفت على تنفيذ مشروع الأضاحي في عشرات الدول، من خلال شراكة استراتيجية قل نظيرها في مجال الدبلوماسية الإنسانية، كما تقدم بالشكر للجمعيات والمنظمات الأهلية وشركاء الهيئة المحليين في تلك الدول.
وأشاد نائب أمين عام الهلال الأحمر بتجاوب المحسنين والمتبرعين مع مشروع الأضاحي ودعمهم الدائم لفعالياته، ما أسهم في تحقيق أهدافه وغاياته، وأعرب عن تقديره للجهات والمؤسسات الراعية لحملة الأضاحي هذا العام.
الدول التي شملها مشروع أضاحي الهلال الأحمر هذا العام هي: اليمن والأردن والعراق والبوسنة والسودان ومالي ومصر ولبنان وسوريا والصومال وجيبوتي وجزر القمر وأفغانستان والفلبين والهند وباكستان وألبانيا وإثيوبيا وإندونيسيا وبنين وتايلاند وهولندا وتشاد وتونس والبحرين والمغرب وجامبيا وسريلانكا وغانا وغينيا وقرقيزستان والنيجر وأوغندا وكازاخستان وكوسوفا وفيتنام وبنجلاديش وكمبوديا وتوجو وجنوب أفريقيا وتنزانيا وبوركينافاسو والسنغال وموريتانيا والمالديف وكينيا وأستراليا والجبل الأسود وصربيا وإسبانيا ونيوزيلندا والرأس الأخضر ورومانيا وسيراليون وموريشيوس ونيجيريا والجزائر والمكسيك وأيرلندا وإيطاليا وتشيلي وسنغافورة وماليزيا والبرازيل والصين وبيلاروسيا وأرمينيا وأوكرانيا وموزمبيق ومقدونيا وكولمبيا وبلغاريا وبنين ولاتفيا وطاجاكستان ومنغوليا وساحل العاج وليبيريا.
aXA6IDMuMTQyLjE3MS4xMDAg
جزيرة ام اند امز