مصرية أفضل طبيبة أسنان في بريطانيا.. عالجت 5 ملايين وحازت 17 جائزة
"العين الإخبارية" أجرت حوارا مع الطبيبة سلمى أبو العنين تعرفت منها على تفاصيل مشوارها في مجال طب الأسنان وكيف حصدت الجائزة البريطانية
سلمى أبوالعنين، شابة مصرية سطع نجمها في سماء المملكة المتحدة ونجحت في نيل جائزة "My Dentist" البريطانية كأفضل طبيبة أسنان شابة؛ لما قدمته من اكتشافات جديدة في مجالها الطبي.
الطبيبة المصرية قدمت أحدث العلاجات في مجالها وساعدت على تحسين صحة الفم لأكثر من 5 ملايين شخص في بريطانيا، كما أحدثت طفرة في مجالها بشكل خاص وقدمت أساليب علمية جديدة مبتكرة لصناعة وزارعة الأسنان والحد من الشيخوخة.
"العين الإخبارية" أجرت حوارا مع الطبيبة المصرية عبر الهاتف، تعرفت منها على تفاصيل مشوارها في مجال الطب، وكيف حصدت جائزة أفضل طبيبة أسنان في بريطانيا؟. وإلى نص الحوار.
ماذا عن بداية مشوارك في مجال طب الأسنان؟
ولدت في محافظة مطروح، لكن انتقلت للعيش في اسكتلندا عند بلوغي 6 سنوات وتعلمت هناك، وبعدها قضيت حياتي في بريطانيا وحصلت على شهادة البكالوريوس في طب الأسنان من كلية "دندي" التى تعد الأفضل داخل المملكة المتحدة.
يوما تلو الآخر أثبت قدراتي التعليمية والبحثية، واستطاعت حصد 17 جائزة منذ عام 2012 وحتى الآن، وخلال هذه الجوائز حصلت أيضا على أعلى التقديرات الجامعية.
وما تفاصيل استكمال دراستك في بريطانيا؟
فوزت بالعديد من الجوائز داخل المملكة المتحدة، وأعقبها تأهيلي طبيا لتنفيذ مجموعة كبيرة من الإجراءات الخاصة بالأسنان، منها التعويضات السنية الرقمية التي تستخدم من خلال التكنولوجيا الحديثة لتصنيع الأسنان، بما في ذلك عمليات زرع الأسنان، وتقويم الأسنان الرقمي، واستعادة الشعر، فضلا عن إجراءات حديثة لمكافحة الحد الأدنى للشيخوخة عن كبار السن.
وعموما بدأ مشواري المهني منذ 7 سنوات في شمال شرق إنجلترا بمركز "صحة الفم المتطور" الذي التحقت به فور إنهاء دراستي الجامعية، والذي وفر لي جميع المعدات الحديثة التي ساعدتني لتقديم أفضل ما لدي في مجالي داخل المملكة المتحدة.
وماذا عن فوزك بجائزة أفضل طبيبة أسنان شابة في المملكة المتحدة؟
بعد إثبات قدراتي الطبية في مجال عملي رشحت إلى جائزة "My Dentist"، التي تعد أكبر منظومة طبية لرعاية الأسنان في قارة أوروبا، ووفقا للأبحاث والأساليب العملية المهنية الحديثة التي قدمتها في مجال صناعة وزراعة الأسنان وإعادة نمو الشعر من جديد عن طريق حقن البلازما، توجت بجائزة أفضل طبيبة أسنان في بريطانيا متفوقة على الأطباء من الجنسين حتى سن 35 عاما.
هل واجهت صعوبات لحصد هذه الجائزة؟
عندما بدأت في تقديم الأبحاث العلمية الخاصة بمجال صناعة وزراعة الأسنان، اعتقد مديري في مركز صحة الفم المتطور أنني مجنونة، ولم أستطع تقديم ما وصلت إليه من أبحاث وأساليب طبية جديدة من خلال ما يسمى "العلاجات الرقمية لتقويم الأسنان"، كن بفضل الله نفذت تجاربي العملية على أكثر من 50 حالة بنجاح كبير.
بعدها كررت الشركة التي أعمل بها أساليبي وعرضتها على جميع أطباء الأسنان الآخرين مثلي في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وبعدما تأكدوا من إعجاب المرضى بها وارتفاع الإيرادات التي حققتها تجاربي الحديثة، ابتكروا علامة تجارية جديدة بالكامل تسمى "my" لدعم ما أفعله.
هل تزورين مصر؟
نعم، أنا دائما أقضي في مصر عطلتي السنوية، وأمارس خلالها مهنتي كمتطوعة في مستشفى عبد الله عيسى، المملوكة لأعمامي بمحافظة مرسى مطروح، كون هذه الأمور تسعدني كثيرا وتشعرني أنني قادرة على مساعدة أبناء محافظتي.