الرئيسان «ب» و«ت».. ترامب وبوكيلة يتبادلان الألقاب

يضفي ترامب أحيانا طابعا شخصيا على علاقاته بقادة الدول فقد يمنح أحدهم لقبا مثل رئيس السلفادور.
في ظل توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وجيرانها في الأمريكتين يبدو رئيس السلفادور نجيب بوكيلة مقربا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واستقبل ترامب بوكيلة في البيت الأبيض لمناقشة كيفية تنسيق البلدين للحد من جرائم العنف في الولايات المتحدة وبعد اللقاء الودي كتب رئيس السلفادور منشورا على منصة إكس للتواصل الاجتماعي قال فيه "أفتقدك بالفعل، أيها الرئيس ت"، وذلك وفقا لما ذكرته شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.
تعليق بوكيلة جاء كرد لطيف على منشور سابق لترامب كان قد أطلق عليه خلاله الرئيس "ب" حيث كتب على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" في 12 أبريل/نيسان الجاري: "لقد قبل الرئيس بوكيلة بكل لطف بعضًا من أعنف أعداء العالم، خاصة الولايات المتحدة، في عهدة أمته.. هؤلاء البرابرة الآن في عهدة السلفادور وحدها، وهي دولة فخورة وذات سيادة، ومستقبلهم بيد الرئيس (ب) وحكومته.. لن يهددوا مواطنينا أو يهددوهم مرة أخرى!".
وشارك بوكيلة لقطة شاشة من منشور ترامب عبر حسابه على "إكس"، مسلطًا الضوء بشكل خاص على لقب "الرئيس ب" الذي أطلقه الرئيس الأمريكي عليه.
وخلال اجتماعهما في البيت الأبيض مساء أمس الاثنين، أشاد ترامب بضيفه وقال إن السلفادوريين "لديهم رئيسٌ رائع"، وقال إنه مهتم بإرسال "مجرمين محليين" عنيفين إلى السلفادور، إذا كان ذلك ممكناً قانونياً.
وفي منشور على منصة "إكس" قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو "يشرفني الانضمام إلى الرئيس في الترحيب بصديقي الرئيس نجيب بوكيلة في الولايات المتحدة".
وكتب روبيو: "منذ زيارتي للسلفادور، رحّلت الولايات المتحدة أعضاءً خطرين من عصابة MS13 وعصابة ترين دي أراغوا إلى سجن السلفادور. ونتيجةً لذلك، أصبحت أمتنا أكثر أمانًا وسلامة.. إن نصف الكرة الأرضية محظوظ بوجود قائدين متوافقين تمامًا في التزامهما بالقانون والنظام".
aXA6IDE4LjExNy43LjE2MyA= جزيرة ام اند امز