سامح شكري من فلسطين: حل الدولتين هو الأمثل للسلام
وزير الخارجية الفلسطيني يقول "هناك تطابق كبير بالمواقف، وتوافقنا على متابعة الجهود في الأيام والأسابيع المقبلة"
أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري أن القيادتين الفلسطينية والمصرية تسعيان لإيجاد الإطار المناسب لاستئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، وفق قرارات الشرعية الدولية مع رفض الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب بما فيها الضم.
وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفلسطيني رياض المالكي، بعد لقاء مطول مع الرئيس محمود عباس:"جئت لتقديم رسالة دعم ومؤازرة والتزام مصري دائم بالدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وأضاف "بالتأكيد فإن التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية عديدة، مصر أكدت في كل مناسبة رفضها أي إجراءات أحادية لها تأثير سلبي على العملية التفاوضية، وكذلك أي إجراءات لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابع شكري "نحن نسعى لايجاد الإطار المناسب وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وللحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، لاستئناف المسار السياسي والمفاوضات التي تقود إلى حل الدولتين، باعتباره الحل الأمثل الذي يتيح للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي العيش بسلام وأمان بعيدا عن الصراع".
وأكد في المؤتمر، الذي تابعته "العين الإخبارية"، أنه "ستستمر مصر ببذل جهودها في إطار العلاقة مع شركائها الدوليين لدعم هذه الجهود".
وقال وزير الخارجية المصري إن "دعم القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس هو أمر ضروري وحتمي، ومصر حريصة دائما عليه، وسوف نبقى على تواصل وثيق في كل الخطوات التي نقوم بها في اطار التنسيق والتشاور والعمل المشترك مع باقي الأشقاء في الدول العربية ".
ومن جهته قال وزير الخارجية الفلسطيني، إن "زيارة شكري غاية الأهمية في ظروف أيضا في غاية الأهمية".
وأضاف رياض المالكي أن حديث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأح، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس محمود عباس، هو إعادة تأكيد على موقف مصر العروبي القوي والداعم والمساند للقضية الفلسطينية.
وأشار إلى أنه" نواجه الآن خطة الضم وبالتالي فإن الجهود المصرية جيدة ومباركة وممتازة ساعدتنا جميعا حتى هذه اللحظة في مواجهة هذا الضم".
وتابع "تحدثنا في تنسيق الجهود ومتابعتها للوصول إلى منع الضم، وفي كيفية توفير المناخات المناسبة للعودة إلى المفاوضات وفق الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة والمتفق عليها دوليا".
وكشف أنه "كان هناك تطابق كبير بالمواقف وكانت هناك رغبة صادقة من قبل الطرفين في متابعة مثل هذه الجهود وتوافقنا على هذه المتابعة في الأيام والأسابيع القادمة".
aXA6IDE4LjExOS4xMzcuMTc1IA==
جزيرة ام اند امز