سميح ساويرس ينقذ شركة سياحة ألمانية كبرى من كورونا
سميح ساويرس يمتلك حاليا 75.1% من أسهم الشركة بعد زيادة رأس ماله الخاص في شركة السياحة الألمانية "إف تي آي"
أعلنت شركة السياحة الألمانية "إف تي آي" أن رجل الأعمال المصري سميح ساويرس يمتلك حاليا 75.1% من أسهم الشركة بعد زيادة رأس ماله الخاص في الشركة، لإنقاذها من تداعيات أزمة كورونا.
وكان ساويرس يمتلك 33.6% فقط من أسهم الشركة التي انضم إلى المساهمين بها في عام 2014، وزيادة رأس المال التي تمت في صورة حزمة التمويل التي تم تقديمها في مطلع شهر أبريل/ نيسان الجاري لمواجهة أزمة كورونا التي تشمل ضمانات حكومية.
وقال مؤسس شركة السياحة الألمانية والعضو المنتدب بها، ديتمار جونتس، إنه "لم يكن الأمر ممكنا" دون الالتزام المالي لشركة ساويرس (سوستنت) "والزيادة التي ارتبطت بذلك في رأس المال". وأضاف: "هذا الدعم يجعل سوستنت المساهم المهيمن بالمجموعة".
ومن جانبه، تحدث ساويريس عن "وضع مربح للجانبين من أجل التغلب على هذا الوقت الصعب بشكل مشترك".
ومن المقرر ألا تتغير إدارة الشركة من خلال الاستحواذ على أغلبيتها، وقال ساويرس: "التعاون الطويل بين الشركاء المساهمين والإدارة ومعي يسير بشكل رائع".
يشار إلى أن شركة السياحة الألمانية "إف تي آي"، تأثرت بشدة من أزمة وباء كورونا مثل كل قطاع السياحة.
وحذر مفوض الحكومة الألمانية لشؤون السياحة توماس بارايس من عواقب وخيمة على القطاع جراء أزمة جائحة كورونا، حال استمرار إجراءات تقييد الحياة العامة خلال الصيف المقبل.
وقال بارايس، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، فى 4أبريل/نيسان الجاري، إنه لا يمكن الإدلاء الآن بتقييم جاد عن وضع القطاع خلال يوليو/تموز أو أغسطس/آب المقبلين.
وأضاف: "سنعيد بالتأكيد نشاط الحياة الاقتصادية بالتدريج، لكن إذا تعرضت فترة الموسم السياحي الصيفي للخطر، فإن هذا سيعني للاقتصاد السياحي والفنادق والمطاعم كارثة لا يمكن تصورها".