ساموا وأوكلاند وسيدني.. أول مستقبلي 2020
ألمانيا تستقبل العام الجديد عند بوابة براندنبورج في برلين، وسط تنظيمات جديدة تمنع المحتفلين من إطلاق الألعاب النارية والصواريخ
استعد المحتفلون في جميع أنحاء العالم، الثلاثاء، لبداية العام الجديد بالاحتفالات والألعاب النارية.
وستكون جزيرة ساموا الواقعة في المحيط الهادئ هي أول المحتفلين بوصول عام 2020 بعد أن حولت منطقتها الزمنية من الجانب الشرقي من خط التاريخ الدولي إلى الجانب الغربي قبل 8 أعوام.
وكان قرار التحول تقدم بالوقت في ساموا إلى الأمام 24 ساعة، حيث تم محو يوم 30 ديسمبر/كانون الأول في عام 2011 من التقويم في ساموا والقفز مباشرة إلى 31 ديسمبر/كانون الأول.
وسوف يتبع ساموا في استقبال عام 2020 مدينة أوكلاند في نيوزيلندا ومدينة سيدني في أستراليا، حيث من المتوقع أن يحتشد نحو مليون شخص في الجزء الأمامي من الميناء لمشاهدة عرض الألعاب النارية، وهو أحد أكبر الاحتفالات بالعام الجديد في العالم.
وبالرغم من النداءات لإلغاء العرض بسبب خطر حرائق الغابات، منحت سلطات الإطفاء، الاثنين، الضوء الأخضر لإقامة الاحتفالات.
وفي اليابان، سوف تدق أجراس المعابد البوذية لإنهاء العام المنصرم والترحيب بالعام الجديد. وخلال الأيام الثلاثة الأولى من العام الجديد، من المتوقع أن يتدفق ملايين الأشخاص على المعابد والأماكن المقدسة في أنحاء البلاد للصلاة من أجل السعادة والرخاء.
وفي العاصمة التايوانية تايبيه، من المتوقع أن يحتشد مئات الآلاف من الأشخاص في منطقة وسط المدينة لمشاهدة عرض ألعاب نارية عند مبنى تايبيه 101 الذي يبلغ ارتفاعه 509 أمتار، وهو أحد أعلى المباني في العالم.
وفي أوروبا، تستقبل ألمانيا العام الجديد عند بوابة براندنبورج في برلين، وسط تنظيمات جديدة تمنع المحتفلين من إطلاق الألعاب النارية والصواريخ في الموقع الشهير والمنطقة المحيطة به.
وهناك مخاوف من أن يفسد إضراب للنقل في العاصمة الفرنسية باريس الاحتفالات بالعام الجديد، والتي تجذب عادة ملايين المحتفلين.
وتستقبل بريطانيا العام الجديد بعرض ضخم للألعاب النارية عند "عجلة لندن آي" على ضفة نهر التيمز.
وفي نيويورك، من المتوقع أن تتدفق حشود كبيرة إلى ساحة التايمز لحضور احتفالات العام الجديد التي تبلغ ذروتها بسقوط كرة بلورية إيذانا بانتهاء عام 2019.