أزمة خطيرة تهدد طرح هاتف "جالاكسي نوت" الجديد
حذرت شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية سامسونج إلكترونيكس من تداعيات "الخلل الخطير" في إمدادات أشباه الموصلات على مستوى العالم.
وأصبحت سامسونج أكبر شركة إلكترونيات في العالم تتحدث عن أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية التي تخطت حدود صناعة السيارات التي كانت في مقدمة ضحايا هذه الأزمة.
وبسبب هذه الأزمة، تدرس أكبر شركة إلكترونيات في العالم تأجيل طرح جيل جديد من هاتفها الأكثر شعبية "جالاكسي نوت" الجديد، بسبب أزمة نقص إمدادات الرقائق.
وقال كوه دونج جين الرئيس التنفيذي المشارك لشركة سامسونج، إن الشركة (وهي واحدة من أكبر منتجي الرقائق والأجهزة الإلكترونية في العالم) تتوقع حدوث أزمة لأعمالها خلال الربع الثاني من العام الجاري، بسبب نقص إمدادات الرقائق.
وكانت شركات صناعية كبرى من كونتنينتال الألمانية لمكونات السيارات قد حذرت في الأسابيع الأخير من احتمالات استمرار أزمة نقص إمدادات الرقائق الإلكترونية لأطول مما كان متوقعا بسبب الطلب الذي فاق التوقعات على الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية وألعاب الكمبيوتر على خلفية جائحة فيروس كورونا.
وقال الرئيس التنفيذي المشارك لشركة سامسونج إن الشركة تعمل حاليا مع شركائها الأجانب لحل هذه الأزمة وتجنب تضرر نشاطها بها.
أبل في الصدارة
ومع إطلاق هواتف آيفون العاملة بنظام الجيل الخامس في الخريف، استعادت أبل صدارة مبيعات الهواتف الذكية عالميا خلال الربع الأخير من 2020.
وبحسب دراسة حديثة، للمرة الأولى منذ نهاية 2016، تقدمت "أبل" على "سامسونج" في المبيعات الربعية للهواتف المحمولة، رغم التباطؤ الكبير في المبيعات الإجمالية بسبب الجائحة.
فقد انخفضت المبيعات العالمية بنسبة 5.4% خلال الربع الرابع و12.5% في مجمل العام، بسبب تراجع النفقات الاستهلاكية خصوصا.
غير أن دراسة نشرتها شركة "جارتنر" أشارت إلى أن "إطلاق هواتف آيفون العاملة بتقنية الجيل الخامس من طرازات 12 ساعد أبل في تحقيق نمو ثنائي الأرقام خلال الربع الرابع من 2020".
وباعت المجموعة الأمريكية العملاقة في مجال الإلكترونيات والتكنولوجيا 80 مليون هاتف ذكي في الربع الأخير من العام الماضي، في مقابل 70 مليون جهاز في الفترة عينها قبل عام.
وارتفعت حصتها من السوق العالمية من 17.1% إلى 10.8%.
وتقدمت المجموعة الأمريكية على منافستها الكورية الجنوبية سامسونج التي باعت 62 مليون هاتف ذكي في الربع الرابع من 2020، وتلتهما الشركات الصينية الثلاث شاومي (43,4 مليونا) وأوبو (34,3 مليونا) وهواوي (34,3 مليونا أيضا).
وفي المبيعات السنوية، تبقى سامسونج الرائدة عالميا، رغم أن مبيعاتها تراجعت بنسبة 14,6 % إلى 253 مليون جهاز.
وتحتل أبل المركز الثاني عالميا (200 مليون جهاز) متقدمة على هواوي التي تراجعت مبيعاتها بنسبة 24,1 % خصوصا جراء العقوبات الأمريكية في حقها، وفق "جارتنر".
وأشارت الدراسة إلى أن "أثر منع استخدام تطبيقات جوجل على هواتف هواوي الذكية ألحق أذى بأداء هواوي وأثر سلبا على مبيعاتها".
aXA6IDMuMTM3LjE2Mi4yMSA=
جزيرة ام اند امز