أصدقاء جدد لـ"بوتين" في مرمى العقوبات.. حرب شخصية إنجليزية
عززت بريطانيا عقوباتها على روسيا، وسط تصاعد أزمة حرب أوكرانيا، باستهداف بعض المقربين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وتستهدف بريطانيا أصدقاء وأفرادا من عائلة بوتين، تقول إنهم يساعدون في دعم "نمط الحياة الفاخر" للرئيس الروسي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أنه وفقا لبيان الخارجية البريطانية، الجمعة، فمن بين هؤلاء الأفراد المستهدفين بالعقوبات، زوجة بوتين السابقة ليودميلا أوشريتنايا، ولاعبة الجمباز السابقة ألينا كاباييفا، وهي مديرة مجلس إدارة شركة "ناشيونال ميديا جروب" الإعلامية، ويتردد أنها على علاقة وثيقة بالزعيم الروسي.
وجاء في البيان أن من بين الأقارب المستهدفين بالعقوبات الجديدة إيجور بوتين، وميخائيل بوتين، ورومان بوتين، وميخائيل شيلوموف.
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس في البيان: "نحن نكشف ونستهدف الشبكة المشبوهة التي تدعم نمط حياة بوتين الفاخر، ونحكم الخناق على دائرته المقربة".
وأضافت: "نحن سنستمر في فرض عقوبات على كل أولئك الذين يساعدون ويحرضون على عدوان بوتين إلى أن تنتصر أوكرانيا".
وتكثف حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون باستمرار عقوباتها على روسيا والروس الأثرياء والنافذين منذ أن غزت البلاد أوكرانيا في فبراير/شباط الماضي.
وتم استهداف أكثر من ألف شخص و100 شركة وكيانات أخرى بهذه الإجراءات العقابية.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أدرج الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، ورجال أعمال أثرياء روس آخرين في القائمة السوداء ضمن جولة جديدة من العقوبات في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي منتصف أبريل/نيسان، طالت العقوبات كلا من المليارديرين يوجين تينينباوم وديفيد دافيدوفيتش، المقربين جدا لرجل الأعمال والأوليجارشي الروسي (نخبة رجال أعمال مقربين من نظام الحكم في روسيا)، مالك نادي تشيلسي لكرة القدم رومان أبراموفيتش، الذي تلاحقه العقوبات البريطانية بشدة.
aXA6IDMuMTQyLjIwMS45MyA= جزيرة ام اند امز