نيويورك تواجه التغير المناخي بـ"حواجز الرمل"
الحواجز البالغ طولها 1.2 متر قد تكون حلاً مؤقتاً ريثما يتم اتّخاذ تدابير أطول أمداً لحماية قلب نيويورك التاريخي والمالي
بدأت سلطات مدينة نيويورك تحضيراتها منذ الآن للارتفاع المتوقع لمستوى البحر جرّاء التغير المناخي وسط ترجيحات، بأن تكون تكاليف التأقلم مع عالم أكثر دفئاً ورطوبة هائلة.
وظهرت حواجز رمل وقائية في مانهاتن وبروكلين، إذ تم تشييد كثبان رملية على معظم الشواطئ المفتوحة، في وقت تسعى نيويورك لتبوأ الصدارة في مجال التأقلم مع التغيّر المناخي، لكن هذه ليست إلا نقطة البداية ضمن معركة طويلة وباهظة الكلفة لطرد شبح ارتفاع مستوى المياه.
وقد يكون سكان نيويورك أدركوا حجم الدمار الذي يمكن للظروف المناخية القاسية جلبه بعدما تسبب الإعصار "ساندي" عام 2012 بمقتل 44 شخصاً وبأضرار بلغت قيمتها 19 مليار دولار.
وتعد الحواجز البالغ طولها 1.2 متر حلاً مؤقتاً، ويتوقع أن تبقى لـ5 سنوات ريثما يتم اتّخاذ تدابير أطول أمداً لحماية قلب نيويورك التاريخي والمالي.
وحسب توقعات رسمية من مؤسسة التنمية الاقتصادية في نيويورك، تواجه 37% من أبنية مانهاتن السفلى خطر التعرّض لعاصفة بحلول 2050، بينما قد تواجه 20% من شوارع المنطقة خطر التعرّض لفيضانات يومية بحلول 2100.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuNDAg
جزيرة ام اند امز