برشلونة لعب مباراة كارثية في فالنسيا بهاجس الاستحواذ.. وغابت في الشوط الأول الحيوية والهمة؛ ما منع الفريق من تحقيق رد الفعل المطلوب.
لعب برشلونة مباراة كارثية في فالنسيا؛ حيث لعب بهاجس الاستحواذ، وغابت في الشوط الأول الحيوية والهمة؛ ما منع الفريق من تحقيق رد الفعل المطلوب عندما بدأ يتعافى في الشوط الثاني.
وقد تمكن المدرب ألبرتو كيلاديس بكتيبة نجوم فالنسيا من تحجيم البارسا من على الطرفين الأيمن والأيسر.
إن أفضل ما يميز سيرجي روبرتو أنه يخرج للهجوم، لكن هذه المرة كان يتوجب عليه الدفاع، والأمر نفسه ينطبق على جوردي آلبا الذي يلمع في المناطق الهجومية لكنه لم يفعل ذلك هذه المرة.
لو أن هناك حيوية بين لاعبي برشلونة فإن عملية تدوير الكرة ستكون أسرع؛ ما سيجعل الأمور أصعب على المنافسين.. أما العنصر الإيجابي الوحيد في زيارة فالنسيا فهو أن تلك المباراة ستجبر المدرب على رد الفعل.
لقد أخذ الخفافيش الأسبقية، ولولا مارك أندريه تير شتيجن لكانت الخسارة أكثر قسوة.
وقف الحظ ضد برشلونة في مطلع الشوط الثاني، ولو كانت كرة إنسو فاتي قد دخلت لكان الوضع قد اختلف، خاصة أن النتيجة كانت 0-0.
كان كل شيء من الممكن أن يختلف، لكن في كرة القدم كلمة "لو" ليست مجدية.
لقد عانى برشلونة من سوء التمرير 12 مرة عبر ألبا، و9 عبر سيرخيو بوسكيتس، بالإضافة للأخطاء الدفاعية.
يفضل كيكي سيتيين صامويل أومتيتي على كليمنت لينجليه، لكن كليمنت أفضل في الدفاع، وهو نفس ما ينطبق على أرتورو فيدال.
ورغم أن فيدال التحم مع آرثر ميلو يوم أمس في منطقة الارتكاز، فإنه عابه الاحتفاظ الكثير بالكرة.
لكن المدرب الجديد لا يخون أسلوبه، يلعب بأسلوب البارسا المعتمد على الاستحواذ، هذا الأسلوب الذي ميز برشلونة لسنوات.
لو أن هناك حيوية بين لاعبي برشلونة فإن عملية تدوير الكرة ستكون أسرع؛ ما سيجعل الأمور أصعب على المنافسين.
أما العنصر الإيجابي الوحيد في زيارة فالنسيا، لأن بقية العناصر سلبية، فهو أن تلك المباراة ستجبر المدرب على اتخاذ رد فعل.
إنه أمر ضروري للغاية، رغم أن المباراة تمنحك انطباعاً بأن حدوث ذلك لن يكون سريعاً.
يجب منح المدرب وجهازه الفني وقتا أكبر لإيجاد الحلول، الأمر يتعلق بالأمور البدنية والذهنية وطريقة اللعب، وكلها أمور يجب أن تتحسن.
هناك لاعبون جيدون يريدون التحسن، لكن يجب حدوث ذلك بأقصى سرعة.
* نقلاً عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة