الأمم المتحدة بعد تحقيقات بناء على طلب المملكة أكدت ضلوع إيران بشكل مباشر بالهجمات ضد السعودية.
بعد أن أثبتت الأمم المتحدة ضلوع إيران في الهجمات على السعودية واستهداف المنشآت النفطية والمطارات المدنية، يبقى المجتمع الدولي في موقف المتفرج أمام إرهاب إيران الذي يمثل خطرا على العالم، وإذا لم يتحرك العالم ويواجه نظام الملالي وأذنابه، سوف يظل هذا النظام ينشر الإرهاب والخراب والدمار والفقر والقتل في جميع أنحاء العالم، لأنه خطر عابر للقارات وصل إلى أقصى العالم، ومازال خطره كبيرا على الجميع، ومن لايدرك عليه ألا يستغرب سلوكيات وأفعال نظام الملالي الصبيانية وجرائمه المستمرة، و التي أدت إلى قتل و تشريد الملايين.
الأمم المتحدة بعد تحقيقات بناء على طلب المملكة أكدت ضلوع إيران بشكل مباشر بالهجمات ضد السعودية، وأثبت التقرير أن نظام الملالي مسؤول عن هجمات أرامكو، و استهداف مطار أبها بصواريخ كروز، و طائرات مفخخة، وهذا التقرير أدان إيران بشكل مباشر، و كشف عن نواياها العدائية تجاه المملكة وشعبها.
نظام الملالي الإرهابي ينتظر رفع حظر السلاح على إيران، ويستعد لمرحلة أخطر إذا لم يتم تمديد قرار حظر الأسلحة، وسوف تزداد شراسة هذا النظام في تقديم الأسلحة إلى ميليشياته الإرهابية، و الحصول على أسلحة متطورة، و تطوير ترسانته العسكرية، ولذلك تحاول الولايات المتحدة الوقوف ضد نظام الملالي، وتسعى مع حلفائها إلى تمديد قرار الحظر في مجلس الأمن لأنها سوف تهدد أمن المنطقة وأوروبا والولايات المتحدة، وهذا ما أكد عليه سمو الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي، وطالب المجتمع الدولي بمنع توريد السلاح إليها، وأوضح سموه أن السعودية طالبت بتحقيقات أممية لإيقاف ممارسات إيران، و أن تقرير الأمم المتحدة يكشف نظام طهران الحقيقي، وأيضا المندوب السعودي في الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي طالب بعدم إعطاء إيران فرصة للقيام بسلوكيات أكثر تدميرا، وأن المملكة تتوقع من مجلس الأمن تمديد قرار حظر الأسلحة على إيران لأنها واجهت الكثير من التهديدات والاستفزازت الإيرانية.
إيران تستهدف المملكة العربية السعودية لأنها حائط الصد الأول أمام أطماعها الخبيثة في المنطقة، واستهدافها للمدنيين في السعودية يؤكد حقدها على الشعب السعودي، و كراهية نظام الملالي للمملكة، لكن الأمم المتحدة فضحت الأجندة الإيرانية الخبيثة و مخططات الملالي، و كشفت التورط الإيراني في ضرب الاقتصاد العالمي باستهداف معامل أرامكو في بقيق وخريص، لأن هذا الاستهداف ليس استهدافا للاقتصاد السعودي فحسب لكنه استهداف للاقتصاد العالمي والأمن والسلم الدوليين، وسوف تظل السعودية تواجه التهديدات والاستفزازت الإيرانية حتى يتم قطع رأس الأفعى في طهران.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة