السعودية تعيّن رئيسا تنفيذيا جديدا لمشروع "نيوم"
السعودية تعيّن رئيسا تنفيذيا جديدا لمشروع "نيوم" بعد أقل من عام على الإعلان عن المنطقة المقرر إقامتها في شمال غرب المملكة.
عيّنت السعودية رئيسا تنفيذيا جديدا لمشروع "نيوم"، المدينة الاقتصادية الضخمة، بعد أقل من عام على الإعلان عن المنطقة المقرر إقامتها في شمال غرب المملكة والتي تشمل أراضي في الأردن ومصر باستثمارات تبلغ أكثر من 500 مليار دولار.
وقرّر مجلس ادارة المشروع، بحسب بيان وزعه مساء أمس الإثنين، تعيين نظمي النصر في منصب الرئيس التنفيذي للمشروع خلفا لكلاوس كلاينفيلد الذي تم تعيينه مستشاراً لرئيس مجلس إدارة المشروع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وعمل النصر الذي سيتولى منصبه الجديد في الأول من أغسطس/آب المقبل، لأكثر من 30 عاماً في شركات ومؤسسات عالمية، أبرزها عملاق النفط السعودية "أرامكو".
وفي الفترة الأخيرة، تولى نظمي منصب الرئيس المنتدب لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وتزامناً مع عملة في الجامعة تم تكليفه مؤقتاً برئاسة مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك".
وعمل المهندس النصر، بعد ذلك على تطوير الاستراتيجية الأولية لمشروع خليج "نيوم"، التي تشكل إحدى المراحل الأولية من تطوير المشروع ككل.
وبدءاً من تاريخ 1 أغسطس/آب 2018، ستنتقل مسؤوليات النصر من تولي مشروع "نيوم"، إلى تولي منصب الرئيس التنفيذي للمشروع بأكمله، إذ سيكون مسؤولاً عن تطوير الاستراتيجية، وتطوير خطط الأعمال للقطاعات الاقتصادية الأساسية في "نيوم".
وكان ولي العهد السعودي، قد أعلن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن المنطقة التي تبلغ مساحتها 26 ألفا و500 كلم مربع.
ويشرف على المشروع "صندوق الاستثمارات العامة" الذي يترأسه ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ويشكل حلقة جديدة من سلسلة المشاريع المستقبلية التي أعلنها في المملكة خلال السنوات الأخيرة ضمن "رؤية 2030" الهادفة إلى تنويع الاقتصاد.
ومن المرتقب أن يجذب المشروع الجديد الاستثمارات الخاصة والشراكات الحكومية، خاصة وأن الحكومة السعودية ستقدم دعما لـ"نيوم" بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة.
وتقع المنطقة في شمال غرب المملكة على مساحة 26500 كلم مربع، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة على امتداد 468 كلم، على بعد كيلومترات من إسرائيل، على أن تشمل أراضي داخل الحدود المصرية والأردنية.
ومن المقرر أن ينتهي العمل في المرحلة الأولى من المنطقة الاقتصادية في العام 2025.
وكانت السعودية أعلنت في العامين الماضيين مشاريع استثمارية عملاقة بهدف جذب الاستثمارات الخارجية إليها، وبينها بناء مدينة ترفيهية ضخمة قرب الرياض وتحويل جزر في البحر الأحمر إلى منتجعات فخمة.
aXA6IDMuMTQ3LjEwNC4xOCA= جزيرة ام اند امز