محمد بن سلمان: نيوم يستهدف الرخاء للسعودية ومصر
الأمير محمد بن سلمان يقول إن مشروع نيوم طموح جدًا، والسعودية تستهدف دخول مصر والأردن شركاء فيه.
قال الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع: إن مشروع نيوم طموح جدًا، والسعودية تستهدف دخول مصر والأردن شركاء فيه.
وأضاف: "هذا المشروع يشهد في جوانبه تعاونا مشتركا بين مصر والسعودية، وسيؤدي إلى رخاء البلدين على الصعيدين الاقتصادي والسياحي، وستشارك مصر مع السعودية في أحد جوانبه من خلال المشاريع التي ستتم على الأراضي المصرية، وتستثمر السعودية في إنشاءات كبيرة.
وتابع "نيوم مشروع شامل؛ اقتصادي وصناعي وترفيهي، وسيجتذب 3 ملايين ساكنًا، جميعهم من طبقة اجتماعية محددة، وأنه سيسهم في تنشيط السياحة في مدينة شرم الشيخ بشكل كبير" مشيدا بمعدلات النمو في الاقتصاد المصري، وزيادة الاحتياطي النقدي المصري.
وأضاف ولي العهد السعودي خلال لقاء عقده مع رؤساء تحرير الصحف المصرية بمنزل السفير أحمد القطان، الذي عين وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية، أنه بموجب مشروع نيوم سيتم الدخول بين أجزاء المشروع داخل مصر والسعودية دون جواز سفر.
وقال الأمير محمد بن سلمان حسبما نقلت وسائل اعلام مصرية " نستهدف من المشروع تحويل 50 جزيرة إلى منتجعات، وبدأنا إنشاء منشآت سياحية، ونسعى لإحداث نوع من التكامل مع الدول العربية الشقيقة".
وعن الاتفاقات التي وقعتها السعودية مع مصر خلال زيارته قال: إحدى الاتفاقيات تتعلق بالبيئة والحفاظ على الشعب المرجانية في البحر الأحمر، والجانب المصري لديه خبرة في الحفاظ على الشُعب.
وتابع "مشروع جسر الملك سلمان سيرى النور قريبًا، وسنبدأ في دراسة خطط إنشائه".
وأكد ولي العهد، خلال اللقاء، أن العلاقات مع مصر متينة وقوية، ولدينا نفس الحلفاء والأعداء، فالعثمانيون قديمًا وحديثًا استهدفوا البلدين.
ومن ناحية أخرى قال إن استثمارات السعودية في الولايات المتحدة حوالي 800 مليار دولار أي 4 أضعاف الدخل القطري".
وحول الإصلاحات السعودية أشار إلى أن كل ما تقوم به المملكة ينعكس على الأوضاع الاقتصادية وعلى المواطن، خصوصا الشباب، منوها إلى أن السعوديين كانوا يقضون إجازتهم في الخارج، والآن بدؤوا يلتفتون للسياحة الداخلية مع إنعاش المناخ السياحي داخل البلاد.