4 دول عربية ترسل مساعدات إغاثية لمنكوبي "مرفأ بيروت"
طائرتان إغاثيتان انطلقتا من مطار الملك خالد الدولي تحملان أكثر من 120 طناً من الأدوية والأجهزة والمحاليل والمستلزمات الطبية والإسعافية
سيّر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أولى طلائع الجسر الجوي السعودي للجمهورية اللبنانية الشقيقة بهدف مساعدة منكوبي الانفجار للتخفيف من مصابهم عبر تقديم الدعم الإنساني والإغاثي لهم.
يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالوقوف إلى جانب الأشقاء في لبنان وتقديم العون والمساعدة للشعب اللبناني الشقيق إثر انفجار مرفأ بيروت وما خلفه من ضحايا وخسائر، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".
وانطلقت طائرتان إغاثيتان، الجمعة، من مطار الملك خالد الدولي تحملان أكثر من 120 طناً من الأدوية والأجهزة والمحاليل والمستلزمات الطبية والإسعافية والخيام والحقائب الإيوائية والمواد الغذائية، تمهيدًا لنقلها للمتضررين في بيروت، يرافقها فريق مختص من المركز لمتابعة عمليات التوزيع والإشراف عليها.
على جانب آخر، بدأت مملكة البحرين بإرسال الشحنة الأولى من المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة إلى لبنان.
وتحتوي هذه الشحنة على المواد الطبية اللازمة، لمساعدة الشعب اللبناني في محنته والتخفيف من المصاب الأليم الذي خلفه انفجار مرفأ بيروت.
كما سيّرت سلطنة عُمان رحلات إغاثة جوية إلى لبنان، وتتضمن المساعدات موادًا طبية متنوعة واحتياجات إنسانية ضرورية، تضامنًا مع لبنان وبما يُسهم في مواجهة آثار وتداعيات هذا الانفجار.
ذلك إلى جانب طائرة المساعدات الإنسانية التي أرسلتها دولة الكويت إلى بيروت، والتي تحتوي المساعدات على مواد غذائية.