رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية: المملكة أصدرت تشريعات تنبذ التطرف والإرهاب
بندر العيبان أكد أن بلاده أصدرت تشريعات جديدة أسهمت في ترسيخ الحقوق العدلية خاصة في مجال نبذ التطرف والإرهاب
قال رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية بندر العيبان، اليوم الإثنين، إن المملكة العربية السعودية تكافح كل ما يهدد حقوق الإنسان من السلوكيات الإجرامية التي يأتي في مقدمتها التطرف والإرهاب.
وخلال كلمته في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف حيث تمت مناقشة تقرير السعودية الثالث ضمن آلية الاستعراض الدوري الشامل، أوضح العيبان أن المملكة أصدرت تشريعات جديدة أسهمت في ترسيخ الحقوق العدلية خاصة في مجال نبذ التطرف ومحاربة الإرهاب.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية أنشأت المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال" المعني برصد وتحليل الفكر المتطرف لمواجهته والوقاية منه، بالتعاون مع الدول والمنظمات ذوات العلاقة.
وشدد العيبان على أن السعودية تؤكد حرصها على المضي قُدما نحو تعزيز وحماية حقوق الإنسان، منطلقة من مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، وأنظمتها، والتزاماتها بالاتفاقيات الحقوقية الإقليمية والدولية.
وبشأن اليمن، أكد العيبان التزام السعودية القاطع بقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في العمليات العسكرية لتحالف دعم الشرعية حيث تبذل عناية فائقة لتجنيب المدنيين آثار النزاع، ومستمرة في التنسيق مع المنظمات الدولية لتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
وأشار إلى أن حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها السعودية إلى اليمن منذ عام 2015 بلغ نحو 11 مليارا و180 مليون دولار، وذلك بعد أن دعمت المملكة البنك المركزي اليمني بمبلغ ملياري دولار.
وفي مجال حرية الرأي والتعبير، قال العيبان إنها مكفولة بموجب أنظمة المملكة ولا تخضع إلا للقيود المقررة بموجب القانون، والضرورية لاحترام حقوق الآخرين أو سمعتهم، ولحماية الأمن الوطني أو النظام العام أو الصحة العامة أو الآداب العامة، وألا تشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف.
ولفت إلى أن "السعودية تأسست على نهج مستمد من الشريعة الإسلامية، ترتكز أحكامه على إحقاق وإرساء دعائم وقيم العدالة ومعاييرها، وأن المتورطين في قضية المواطن جمال خاشقجي أمام العدالة، وسيحاسب المقصر كائنًا من كان".