السعودية تكثف دعمها للسياحة.. 113 مهرجانا في الصيف
رؤية السعودية 2030 تدعم السياحة كأحد القطاعات المهمهة للاقتصاد
دعمت رؤية السعودية 2030 السياحة كأحد القطاعات المهمة للاقتصاد الفترة القادمة، عبر عمليات ترويج واسعة، وفقا لمراقبين .
وأفاد تقرير لمؤسسة "كوليرز انترناشيونال" أن المملكة ستستثمر مليارات الدولارات في تطوير العديد من المشاريع في مجال السياحة والترفيه، ضمن الجهود الرامية لتنويع الاقتصاد وفقاً لاستراتيجية "رؤية السعودية 2030".
وقالت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في السعودية: عملت المملكة على تأسيس منظومة متكاملة من مسارات التمويل المتعددة لدعم برامج السياحة مع عدد من الشركاء من القطاع العام والخاص.
وتضمنت الرؤية، تمكين وتطوير عدد من القطاعات التي أُوكلت مهمة القيام عليها للهيئة، ومنها قطاع الآثار والمتاحف، والتراث العمراني، والاستثمار السياحي، وقطاعات الإيواء، ووكالات السفر والسياحة، ومنظمو الرحلات والفعاليات، والإرشاد السياحي.
وتشير إحصائية لمركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) إلى أن السعودية استقبلت خلال العام الماضي 19.1 مليون رحلة سياحية مقارنة مع 18 مليوناً فقط في 2015.
ويشغل القطاع السياحي في السعودية نحو 883 ألف موظف من بينهم 27.8% سعوديون، كما يُشكل هذا القطاع نحو 3.5% من إجمالي الناتج المحلي في المملكة.
وبلغت حصة المملكة العربية السعودية من عدد الرحلات السياحية إلى منطقة الشرق الأوسط 32 % وفقا لمنظمة السياحة العالمية.
ويقول أحد وكلاء السياحة والسفر في مصر لـ" العين" إن السياحة الدينية في السعودية أهم ركائز القطاع السياحي بالمملكة.
ويضيف أن السياحة الدينية تشكل أكثر من 40 % من زوار المملكة، مشيرا إلى ما أعطته رؤية المملكة 2030 من دعم وتطوير للأماكن التراثية.
ووفقاً لبيانات حكومية، من المتوقع أن ينمو قطاع السياحة الداخلية بنسبة 7.5 في المائة سنوياً حتى عام 2020 مقارنة بنسبة 6.1 في المائة للسياحة الوافدة من الخارج.
وأعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني قائمة المهرجانات السياحية خلال إجازة الصيف هذا العام المتضمنة 113 مهرجانا سياحيا في مناطق المملكة، تشمل نحو 820 فعالية ونشاطا متنوعا.
وأكد رئيس الهيئة الأمير سلطان بن سلمان أن السياحة في المملكة أصبحت اليوم صناعة متكاملة عملت عليها الهيئة بما يتوافق مع قيم المجتمع، وأن الهيئة تعاملت مع الفعاليات السياحية بوصفها نشاطا اقتصاديا.