تضامن عربي وإسلامي واسع مع السعودية ضد محاولة المساس بمكانتها
قوة رئيسية لضمان أمن واستقرار المنطقة والعالم
رداً على الحملة الإعلامية الممنهجة التي تحمل الاتهامات الزائفة، على خلفية اختفاء خاشقجي في الأراضي التركية
أعلنت عدة دول ومنظمات عربية وإسلامية، اليوم الأحد، تضامنها الكامل مع السعودية ضد محاولات المس بسيادتها ومكانتها الإقليمية والدولية.
وجاء التضامن الواسع رداً على الحملة الإعلامية الممنهجة التي تحمل الاتهامات الزائفة، وتتداولها بعض وسائل الإعلام المغرضة على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في الأراضي التركية.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، عن تضامن بلاده التام مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، ضد كل من يحاول المساس بموقعها ومكانتها الإقليمية.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان رفض الإمارات التام لكل المحاولات التي من شأنها إلحاق الضرر بدور السعودية الأساسي، في إرساء الأمن والسلام الإقليمي ولسمعة المملكة العربية والإسلامية والدولية.
وشدد على تقديره العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية وقيادتها، مثمنا موقعها كقوة رئيسية لضمان أمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي والمنطقة برمتها.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن وقوف دولة الإمارات إلى جانب المملكة العربية السعودية في السراء والضراء نابع في جوهره من أواصر الأخوة الصادقة والمحبة المتجذرة، مؤكدا أن الحملة المسيسة والشرسة على الرياض تتجاهل التوجهات العقلانية والبناءة لسياسات المملكة العربية السعودية، وأن هذا التحريض والتنسيق بين أطراف هذه الحملة لن ينجح ولن يتمكن من النيل من موقع السعودية المركزي في المنطقة، ودورها الأساسي في محور العقلانية والاعتدال.
كما أكدت جمهورية مصر العربية مساندتها للمملكة العربية السعودية، وشددت على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافا.
وأعلنت مملكة البحرين تضامنها التام مع السعودية ضد كل من يحاول النيل منها، أو يسعى إلى الإساءة إليها، ورفضها الشديد لكل من يحاول المس بسياستها ومكانتها وسيادتها.
وأعربت البحرين، في بيان صادر عن وزارة خارجيتها، الأحد، عن تقديرها العميق للمكانة الرفيعة التي تتمتع بها السعودية "وهي الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي، والأساس المتين والركن القوي لاستقرار المنطقة، بأدوارها الرائدة ومبادراتها البناءة لأجل الأمن والاستقرار والرخاء على الصعيدين الإقليمي والدولي".
وأعلنت سلطنة عمان، مساندة المملكة العربية السعودية ضد كل من يحاول المساس بسياساتها وموقعها ومكانتها الإقليمية.
وقالت وزراة الخارجية العمانية، في بيان، "تساند السلطنة المملكة في جهودها لاستجلاء الحقيقة، وتدعو كافة الأطراف المهتمة بالأمر إلى عدم التسرع والتثبت قبل إصدار أي أحكام مسبقة".
كما أكدت المملكة الأردنية الهاشمية وقوفها مع السعودية في مواجهة أي شائعات وحملات تستهدفها دون الاستناد إلى الحقائق.
وأشارت جمانة غنيمات، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، إلى مركزية جهود المملكة العربية السعودية ودورها القيادي الرئيسي في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام، وتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة والعالم.
كما أعلن اليمن رفضه الكامل لأي محاولة للمساس بسيادة المملكة العربية السعودية ومكانتها الرائدة.
وقال بيان صادر عن الرئاسة اليمنية إن "المملكة العربية السعودية تتعرض لسهام كيدية ومغرضة نتيجة مواقفها المشرفة والصادقة مع قضايا الأمة العربية والإسلامية وأدوارها الريادية في استقرار المنطقة والعالم، وفي مقدمة ذلك دورها في مكافحة المد الفارسي والإرهاب والتطرف بكل أشكاله".
وأعلنت دولة فلسطين تضامنها التام مع السعودية، حيث أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن بلاده "كانت ولا تزال وستبقى إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة".
وأعرب عباس، في بيان له، عن "تقديره للمواقف الثابتة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، التي وقفت وتقف دوما إلى جانب قضيتنا العادلة، وحقوق شعبنا الثابتة".
وشدد على "ثقته المطلقة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان".
كما أكد لبنان تضامنه مع السعودية ضد أي محاولات للمساس بمكانتها الإقليمية والدولية.
وقال سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني المكلف، إن الحملات التي تحاول النيل من السعودية تشكل خرقاً للاستقرار ودعوة مرفوضة لجر المنطقة نحو المزيد من التطورات السلبية.
ومن جانبها أعربت جمهورية جيبوتي عن تضامنها الكامل مع السعودية ضد كل من يحاول المساس بها، والنيل من سيادتها ومكانتها الرفيعة التي تعد الركيزة الأساسية لأمن واستقرار العالمين العربي والإسلامي.
ونددت جمهورية جيبوتي بالحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية، كما جددت في الوقت ذاته وقوفها الثابت إلى جانب السعودية فيما تتخذه من سياسات، وما تبذله من جهود حثيثة في سبيل ترسيخ السلم وتعزيز الازدهار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
كما سارعت الجامعة العربية، الأحد، إلى إعلان رفضها التلويح بفرض عقوبات على المملكة العربية السعودية أو توجيه تهديدات لها.
وقالت الجامعة العربية، في بيان لها، إنه "من المرفوض تماماً في إطار العلاقات بين الدول التلويح باستخدام العقوبات الاقتصادية كسياسة أو أداة لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية".
وأضافت أنه" فيما يخص مسألة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي فإن السلطات السعودية أعلنت بوضوح تام تعاونها في إطار التحقيقات الجارية في هذا الصدد، الأمر الذي يستلزم عدم الانجرار للتجني على المملكة من خلال توجيه تهديدات إليها أو ممارسة ضغوط عليها.
واستنكر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى، الحملة الإعلامية التى تتعرض لها المملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء المواطن السعودى جمال خاشقجى فى تركيا.
وقال الزيانى، فى تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية، إن ما يتم تداوله فى بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة وادعاءات باطلة لا تستند إلى حقائق وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية.
ونبه إلى أن بعض وسائل الإعلام انتهكت مبادئ مواثيق الشرف الإعلامية وخرجت عن المهنية والموضوعية وصارت تبث الأكاذيب وتزيف الحقائق لأهداف سياسية مكشوفة.
وأكد أن المملكة برهنت على حرصها لكشف حقيقة اختفاء خاشقجى بوصفه مواطنا من مواطنيها ولم تتردد فى طلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجانب التركى لكشف ملابسات القضية بكل شفافية.
وأعلن الدكتور مشعل بن فهم السلمي، رئيس البرلمان العربي، الأحد، تضامنه التام مع المملكة العربية السعودية.
وطالب رئيس البرلمان العربي، في بيان، جميع وسائل الإعلام الالتزام بالمهنية والتحلي بالمسؤولية، والقيام بدور إيجابي وتحري الدقة لنقل الحقائق وانتظار نتائج التحقيق، وعدم الانسياق وراء المخططات الخبيثة والمغرضة والمدفوعة من أعداء الأمة العربية والإسلامية، والتي تهدف للنيل من سمعة ومكانة دولة عربية كبرى.
كما أدانت رابطة العالم الإسلامي ما تتعرض له السعودية من محاولات استهداف ريادتها الدولية والإسلامية، عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وضغوط سياسية وترديد اتهامات زائفة، مشيرة إلى أن تاريخ السعودية المشرف في سجل السلام والتعاون الدوليين يؤكد ريادتها في الكثير من الملفات التي تخدم السلام الدولي.
ورفضت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي أي تهديدات أو تلويح بها ضد المملكة العربية السعودية أو أي دولة عضو في المنظمة، مؤكدة أنها تقف مع السعودية -دولة المقر- في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سمعتها وأمنها الوطني.
ورحبت منظمة التعاون الإسلامي بتصريح المصدر السعودي المسؤول، الذي أكد رفض السعودية التام "أي تهديدات ومحاولات النيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام ضغوط سياسية، أو ترديد اتهامات زائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية".
من جانبها، قالت هيئة كبار العلماء في السعودية، الأحد، إن شعب المملكة يقف خلف قيادته الحكيمة وحكومته الرشيدة في رفضها التام أي تهديدات ومحاولات النيل منها.
وأضافت الهيئة، أنه: "ستظل هذه الدولة المباركة رائدة في العالمين العربي والإسلامي، وذات دور بارز في استقرار ورخاء المنطقة والعالم، عزيزة مهما كانت الظروف والضغوط".
وكانت السفارة السعودية في واشنطن، قالت، الأحد، إن المملكة تعرب عن تقديرها للجميع، بما في ذلك الإدارة الأمريكية؛ لـ"عدم القفز إلى النتائج" بشأن التحقيق في قضية جمال خاشقجي.
وكانت السعودية أكدت رفضها التام أي تهديدات ومحاولات النيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام ضغوط سياسية، أو ترديد اتهامات زائفة، التي لن تنال من السعودية ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية والدولية.
وأشار مصدر مسؤول، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية، إلى أن "مآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وأن السعودية ستظل حكومة وشعبا ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط".
وقال المسؤول إن "السعودية، ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، أدت دورا بارزا عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".