السعودية تطرح فرصا استثمارية في "النفط الأصفر"
السعودية تطرح 20 فرصة استثمارية في مجال الطاقة المتجددة، أمام المستثمرين المحليين والعالميين لتوليد التقنية محليا.
تطرح السعودية قريبا 20 فرصة استثمارية في مجال الطاقة المتجددة، أمام المستثمرين المحليين والعالميين لتوليد التقنية محليا ضمن خطط التنوع الاقتصادي.
ووفق وسائل إعلام سعودية الثلاثاء فإن الجهات الرسمية ستطرح الفرص في قطاع الطاقة المتجددة خاصة النفط الأصفر "الطاقة الشمسية" في ظل امتلاك السعودية إمكانات هائلة من الطاقة الشمسية، بفضل موقعها في نطاق "الحزام الشمسي العالمي"، وهي منطقة جغرافية تتميز بوجه عام بالإشعاع الشمسي المرتفع.
وحسب "رؤية 2030"، تمتلك السعودية مقومات قوية في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، حيث يتوقع ارتفاع مستوى الاستهلاك المحلي للطاقة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، لذلك تستهدف السعودية إضافة 9.5 جيجاوات من الطاقة المتجددة إلى الإنتاج المحلي، فضلا عن توطين نسبة كبيرة من سلسلة قيمة الطاقة المتجددة في الاقتصاد المحلي، وتشمل تلك السلسلة خطوات البحث والتطوير والتصنيع وغيرها.
وأعلنت السعودية العام الماضي، عن خطة تهدف إلى التنويع بمصادر الطاقة، وذلك من خلال برنامج عمل ممنهج، مدعوم من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي يرسم خريطة طريق لتسريع تنويع مصادر الطاقة في السوق المحلي.
كانت مجموعة وود ماكينزي الدولية لأبحاث واستشارات الطاقة، قد ذكرت أن هناك تغييرات عالمية تمهد لإعادة هيكلة كاملة لمصادر الطاقة بحلول 2030.
في أبريل الماضي أطلقت السعودية مبادرة خادم الحرمين الشريفين للطاقة المُتجددة، وأطلق وثائق مناقصات مشروع سكاكا للطاقة الشمسية بطاقةٍ قدرها 300 ميجاوات، كما أعلن عن إطلاق مناقصة مشروع لطاقة الرياح طاقته 400 ميجاوات.