الذكرى الخامسة للبيعة.. السعودية "قبلة القمم" بقيادة الملك سلمان
منذ مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للسعودية في 3 ربيع الثاني 1436هـ باتت المملكة قبلة للقمم الكبرى.
يستعيد السعوديون هذه الأيام ذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على وقع خمس سنوات تحولت خلالها المملكة إلى قبلة لاحتضان القمم العالمية والإسلامية والعربية والخليجية.
فمنذ مبايعة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، في 3 ربيع الثاني 1436 هـ، بعد وفاة الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أصبح سقف استضافة المملكة للقمم الكبرى مفتوحاً أمام الرياض والمدن السعودية.
ولم تكن مثل هذه القمم تحقق الأهداف المنتظرة منها لولا الحكمة والحنكة السياسية والحزم والرؤى الثاقبة التي يتمتع بها الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ليصل بالمملكة إلى ريادة دولية في مختلف المجالات، ولعل أبرز هذه القمم:
القمة الخليجية.. 2016
برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، انطلقت القمة الخليجية الـ36 بالرياض للمرة السابعة منذ انطلاقة مجلس التعاون، وذلك في 9 ديسمبر/كانون الأول 2016.
وشملت قائمة الملفات الساخنة لـ"قمة الرياض" كلا من قضايا اليمن وسوريا والعراق وإيران والإرهاب، فضلاً عن انخفاض أسعار النفط.
قمتان خليجية وإسلامية مع أمريكا.. 2017
وفي الرياض 21 مايو/أيار 2017، انطلقت القمة الخليجية - الأمريكية الثالثة بين الجانبين، ولأول مرة تحمل تلك القمة صفة استثنائية، وعقدت بناء على دعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وشارك فيها قادة مجلس التعاون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأعرب قادة دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية عن التزامهم بمعالجة جذور الأزمات في الشرق الأوسط، فضلاً عن اتخاذ مزيد من الخطوات العاجلة لتكثيف الجهود لهزيمة تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، ومعارضة تدخلات إيران المزعزعة للاستقرار، وتخفيف حدة الصراعات الإقليمية والسعي لإيجاد الحلول لها.
وفي اليوم نفسه، انطلقت القمة العربية الإسلامية الأمريكية، بمشاركة قادة وممثلين من 55 دولة إسلامية وحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ حيث نتج عنها تأسيس مركز عالمي مقره الرياض لمواجهة الفكر المتطرف تحت اسم اعتدال، وظيفته تبادل المعلومات بشأن المقاتلين الأجانب وتحركات التنظيمات الإرهابية.
قمة الظهران.. 2018
بحضور عربي واسع، احتضنت مدينة الظهران في السعودية، القمة العربية الـ29، وذلك في 15 أبريل/نيسان 2018، بحضور 17 زعيماً عربياً من بين زعماء 22 دولة.
وقد جاءت قمة الظهران بعد يوم واحد من توجيه ضربة أمريكية - بريطانية - فرنسية إلى مواقع عسكرية للنظام السوري، وفي ظل التصعيد في الأراضي الفلسطينية وفي اليمن.
القمة الخليجية بالدرعية.. 2018
في التاسع من ديسمبر/كانون الأول 2018، افتتح خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، القمة السنوية الـ39 لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأكدت القمة الخليجية الـ39 في بيانها الختامي (إعلان الرياض)، وحدة الصف بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي، مشددة على أهمية التمسك بالمجلس لمواجهة تحديات المنطقة، وأهمية استكمال البرامج والمشاريع تحقيقا لرؤية الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
قمم مكة.. 2019
3 قمم استضافتها المملكة العربية السعودية، خلال يومي 30 و31 مايو/أيار الماضي، بحثت القضايا الخليجية والعربية والإسلامية، سعيا نحو تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وتكريسا للدور التاريخي للمملكة في قيادة مشاغل الأمة.
قمتان طارئتان؛ خليجية وعربية، احتضتنهما مكة المكرمة، بغية التشاور والتنسيق مع الدول أعضاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
مباشرة عقب الاجتماعات الطارئة الخليجية والعربية، استضافت مكة أيضاً الدورة الرابعة عشرة للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي في اليوم التالي للقمتين السابقتين.
aXA6IDMuMTIuMTYxLjE1MSA= جزيرة ام اند امز