السعودية تعتزم توقيع عقود مفاعلين نوويين لتوليد الطاقة في 2018
المفاعلان النوويان اللذان سيتم التوقيع على عقودهما، سيخصصان لتوليد الطاقة الكهربائية في السعودية
أعلن وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، اليوم الأربعاء، أن المملكة ستوقع خلال وقت لاحق من العام المقبل، على عقود بناء مفاعلين نوويين.
وأضاف الفالح في مؤتمر صحفي بالرياض، أن المفاعلين النوويين اللذين سيتم التوقيع عليهما، سيخصصان لتوليد الطاقة الكهربائية.
وتستهدف السعودية ضمن رؤية 2030، تخفيف الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية في أنحاء المملكة، والاستعاضة عنها بالطاقة المولدة من المصادر المتجددة والنووية.
وتهتم العديد من الشركات حول العالم، بتوجه السعودية لبناء مفاعلات نووية لأغراض سلمية على أراضيها.
وأكد وزير الطاقة السعودي أن القطاع الخاص في المملكة، سيكون شريكاً أساسياً في مبادرة الطاقة الذرية التي تتبناها الرياض.
في سياق متصل، أعرب الفالح عن تفاؤله حيال أسواق النفط حول العالم خلال العام المقبل 2018، واستمرار الاستقرار في الأسعار.
وزاد: "نتوقع تحسناً في أسواق النفط وانخفاض المخزون العالمي.. سيكون عام 2018 استمراراً للتحسن الذي شهدته الصناعة النفطية خلال العام الجاري".
وتقود السعودية دول منظمة "أوبك" لخفض إنتاج النفط الخام، وبدأت منذ مطلع 2017 خفض إنتاجها بنحو 486 ألف برميل يومياً من إجمالي حصة "أوبك" البالغة 1.2 مليون برميل.
في السياق، أكد الفالح في رد حول رفع أسعار البنزين والديزل والكهرباء، أن الرفع سيكون قريباً، "عملية تصحيح الكهرباء أسهل من البنزين والديزل التي تخضع لدراسات مكثفة"
وتابع: "لكن الرفع سيكون مدروساً في "حساب المواطن" الذي سيخصص لفئة كبيرة من السعوديين.. برنامج حساب المواطن سيدعم المواطنين تجاه الآثار المترتبة على تصحيح الأسعار".