خبراء لـ "العين الاخبارية": السعودية الشريك الاقتصادي الأول لمصر
خبراء يقولون إن العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية، هي الأقوى بحكم الموقع الجغرافي والتقارب السياسي بين البلدين.
قال خبراء اقتصاديون لـ "العين الإخبارية" إن العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية، تتطور بشكل كبير بحكم الموقع الجغرافي والتقارب السياسي بين البلدين.
واعتبر السفير جمال بيومي، الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب، أن السعودية أكبر شريك استثماري وتجاري لمصر، بفضل تطور كبير للعلاقات البينية بين البلدين في السنوات الأخيرة.
وتصدرت السعودية قائمة الاستثمارات العربية في مصر بـ2900 مشروع موزعة على كل القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وقال بيومي إن الميزان التجاري بين البلدين تضاعف خلال الفترة الأخيرة، وهو ما يصب في مصلحة مصر التي تحاول تقوية اقتصادها بشكل أكبر من خلال شركاء أقوياء مثل السعودية.
وعن أهم القطاعات القابلة لزيادة الاستثمارات بين البلدين، قال بيومي إن السعودية يمكن أن تسهم من خلال مستثمريها في تمويل مشروعات البنية التحتية بمصر، من خلال الصندوق الاستثماري السعودي، وحث مستثمريها على التواجد في مصر.
وقال الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب إن قطاعي السياحة والبنوك والخدمات المصرفية تستحوذ على 80% من حجم الاستثمارات البينية بين البلدين، لذلك يجب دعم القطاعين باتفاقات جديدة في مجالات أخرى خلال الفترة القادمة.
ومن جانبه يقول الخبير الاقتصادي، الدكتور شريف الدمرداش، إن العلاقات بين مصر والسعودية في كافة المسارات في أوج ازدهارها، ما يمنح البلدين فرصا متنامية في زيادة الاستثمارات.
وأضاف أن قطاعات المقاولات والصناعات الغذائية من أهم القطاعات التي يمكن أن تنمو فيها صادرات مصر الى السعودية، باعتبار أن المملكة مصدرة للنفط بكل مشتقاته، وقابلة لاستيراد المنتجات المصرية الأخرى.
كانت مصر وقعت اتفاقا مع السعودية لإمدادها بـ 700 ألف طن منتجات بترولية شهريا لمدة خمس سنوات بقيمة 23 مليار دولار بين شركة أرامكو السعودية والهيئة المصرية العامة للبترول.